جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى نشاط الشركات الأمريكية على غير المتوقع في فبراير، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر، بحسب نتائج مسح اليوم الثلاثاء، والتي أظهرت أيضا إنحسار ضغوط التضخم.
وقالت إس آند بي جلوبال إن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفزت إلى 50.2 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 46.8 نقطة في يناير.
وأنهى ذلك سبعة أشهر متتالية من تسجيل المؤشر قراءات دون الخمسين نقطة، الذي يشير إلى إنكماش في القطاع الخاص. وكان قطاع الخدمات مسؤولًا عن القفزة في نشاط الشركات، في حين بقي قطاع التصنيع ضعيفا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تبلغ قراءة المؤشر المجمع 47.5 نقطة.
ويتماشى التعافي في نشاط الشركات مع بيانات قوية صدرت مؤخرا حول مبيعات التجزئة وسوق العمل وإنتاج المصانع، التي أشارت إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية العام.
وتؤجج التقارير القوية المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل حملته من زيادات أسعار الفائدة خلال الصيف. وكان البنك المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50%-4.75%. وفي حين من المتوقع إجراء زيادتين إضافيتين بوتيرة 25 نقطة أساس في مارس ومايو، فإن الأسواق المالية تراهن على زيادة أخرى في يونيو.
وارتفع المؤشر المجمع للطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 47.8 نقطة في يناير. فيما انخفض مؤشر الأسعار التي دفعتها الشركات للمدخلات إلى 60.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 63.0 نقطة في يناير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.