جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات من مكتب الاحصاءات الفيدرالية يوم الأربعاء أن التضخم الالماني تراجع أكثر من المتوقع في نوفمبر بسبب انخفاض أسعار الطاقة.
وانخفض معدل التضخم إلى 2.3% في نوفمبر. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع التضخم إلى 2.6%.
ارتفعت أسعار المستهلك الألماني، المنسقة للمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، بنسبة 3% على أساس سنوي في أكتوبر.
وانخفض التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى 3.8% في نوفمبر من 4.3% في الشهر السابق.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء، لكنه لم يظهر رد فعل يذكر على بيانات الائتمان الاستهلاكي في المملكة المتحدة أو تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الذي قال إن الوقت ليس مناسب لمناقشة خفض أسعار الفائدة.
الساعة 1153 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.1% مقابل الدولار عند 1.26840 دولار. في وقت سابق من الجلسة، سجلت العملة أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر عند 1.27330 دولار، وهو المستوى الذي ظل يحوم بالقرب منه خلال الأسبوع الماضي.
صرح بيلي يوم الأربعاء إن البنك المركزي "سيفعل ما بوسعه" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، مضيفا أنه لم ير بعد تقدم كافي نحو هذا الهدف ليكون واثق.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن المستهلكين البريطانيين زادوا وتيرة اقتراضهم بأكبر وتيرة في خمس سنوات في الـ 12 شهر حتى أكتوبر، مما يسلط الضوء على تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة على الأسر.
تحول اهتمام السوق في الأسابيع الأخيرة إلى الموعد الذي سيبدأ فيه بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى خلال 15 عام، حيث بدأ التضخم في التباطؤ ويظهر الاقتصاد علامات التباطؤ.
وفقا لفرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية في اي ان جي، لا تنظر الأسواق عن كثب إلى ما يقوله بيلي أو أعضاء لجنة السياسة النقدية الآخرون في الوقت الحالي، وبدلا من ذلك تنتظر البيانات في الغالب.
وقال بيسول "لقد سمعنا تعليقات من مسئولي بنك إنجلترا... لقد حولوا خطابهم إلى محاولة التراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة وهو ما تفعله جميع البنوك المركزية في العالم المتقدم".
وقال إن المزيد من الاهتمام سيكون على الإصدارات الأمريكية الرئيسية بما في ذلك بيانات الاستهلاك الشخصي وطلبات اعانة البطالة الأولية يوم الخميس.
من المقرر أن يصدر بنك إنجلترا إعلان سياسته المقبل في 14 ديسمبر.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بسبب ارتفاع طفيف في الدولار، على الرغم من أن الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة بحلول النصف الأول من العام المقبل أبقت المعدن قرب أعلى مستوى في سبعة أشهر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2036.50 دولار للاونصة الساعة 0942 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 مايو. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2037.30 دولار للاونصة.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: " ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار الفائدة بعد التعليقات الأكثر تيسيرا من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي أدت إلى رفع أسعار الذهب خلال الـ 24 ساعة الماضية. ومن المرجح أن تكون المقاومة التالية هي المستوى القياسي المرتفع لعام 2020".
ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه. ومع ذلك، فإن العملة الأمريكية تستعد لتسجيل أسوأ أداء شهري لها خلال عام، مما يزيد من جاذبيتها بين حاملي العملات الأخرى.
في حين انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهرين عند 4.2802%.
يسعر المتداولون الآن فرصة تزيد عن 70% لتخفيف أسعار الفائدة في مايو بعد أن أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، ارتفاعا من 50% يوم الثلاثاء.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يوم الخميس.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.86 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.5% لـ 935.34 دولار. وانخفض البلاديوم 1.1% لـ 1043.47 دولار للاونصة.
صرح مصدران من مجموعة المنتجين يوم الأربعاء، إن أوبك+ تواصل إجراء محادثات بشأن السياسة النفطية لعام 2024، دون تأجيل للاجتماع المقرر عقده يوم الخميس.
وكانت مصادر صرحت يوم الثلاثاء إن من المحتمل تأجيل الاجتماع مرة أخرى وسط محادثات وصفها أحدهم بأنها صعبة حيث تمسكت الدول بمواقفها.
وقال أحد المصادر: "المفاوضات مستمرة، لكن من غير المتوقع أي تأجيل".
تأجل الاجتماع بالفعل من 26 نوفمبر وقالت مصادر في أوبك+ إن ذلك يرجع إلى خلاف بشأن حصص الإنتاج للمنتجين الأفارقة، لكن صرحت مصادر منذ ذلك الحين إن المجموعة اقتربت من حل وسط بشأن هذه النقطة.
وتأتي المحادثات بشأن الحصص الأفريقية على خلفية السماح للإمارات العربية المتحدة، وفقا لاتفاق أوبك + الأخير في يونيو، بزيادة الإنتاج في عام 2024.
ارتفع سعر خام برنت 18 سنت إلى 81.86 دولار للبرميل الساعة 0908 بتوقيت جرينتش. وانخفضت الأسعار من نحو 98 دولار في أواخر سبتمبر، تحت ضغط المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات فائض الامدادات في عام 2024.
وكانت محادثات أوبك+ بشأن حصص الإنتاج صعبة في كثير من الأحيان في الماضي، وكان آخرها في اجتماعها في يونيو ، والذي مدد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى عام 2024 ووافق على الزيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة بسبب جهودها لتوسيع الطاقة الإنتاجية.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بتخفيضات إجمالية في إنتاج النفط بنحو 5 مليون برميل يوميا، أي حوالي 5% من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر عام 2022.
ويشمل ذلك خفض الإنتاج الطوعي الاضافي للسعودية بمقدار مليون برميل يوميا، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية ديسمبر، وخفض الصادرات الروسية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء إن البنك المركزي "سيفعل ما بوسعه" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، مضيفا أنه لم يشهد بعد تقدم كافي نحو هذا الهدف ليكون واثق.
سعى بيلي وغيره من كبار المسئولين إلى مواجهة تكهنات المستثمرين حول الموعد الذي قد يبدأ فيه بنك إنجلترا في خفض تكاليف الاقتراض من أعلى مستوى لها منذ 15 عام بعد تباطؤ معدل التضخم المرتفع في البلاد وعلامات التباطؤ الاقتصادي.
وقال بيلي في مقابلة مع ديلي فوكاس وهي خدمة إخبارية في وسط إنجلترا "2% هو هدفنا وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى هناك".
"نحن بحاجة إلى أن نرى كيف سينتهي الجزء الأخير من الرحلة إلى معدل التضخم بنسبة 2%؛ لم نر ما يكفي من هذه الرحلة بعد لنكون واثقين".
صرح بيلي هذا الأسبوع إن خفض التضخم إلى 2% سيكون "عمل شاق " لأن معظم الانخفاض الأخير كان بسبب تراجع القفزة في تكاليف الطاقة العام الماضي.
أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي هذا الشهر بعد 14 زيادة على التوالي لمعالجة معدل التضخم الذي بلغ ذروته فوق 11% قبل ما يزيد قليلا عن عام قبل أن ينخفض إلى 4.6% الشهر الماضي.
خفضت هيئة مراقبة الميزانية في البلاد توقعاتها للنمو الاقتصادي لبريطانيا الأسبوع الماضي إلى 0.7% للعام المقبل من 1.8% في تقديراتها في مارس.
واعترف بيلي بوجود "بعض الضعف في النشاط الاقتصادي"، مضيفا أنها "وجهة نظر واقعية" وليست "مفرطة التشاؤم" كما يزعم بعض النقاد.
"يتعين علينا المضي قدما وخفض التضخم إلى هدفنا البالغ 2%. وهذا هو أفضل شيء يمكننا القيام به لتحقيق النمو في الاقتصاد - وسوف نفعل ذلك."
تراجع الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بعد أن أشار بنكه المركزي إلى أنه قد يكون هناك المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
انخفض الدولار الامريكي مقابل سلة من العملات عند 102.46 ، مع تزايد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ، المعروف بتشدده ، يوم الثلاثاء إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، مما غذى توقعات السوق بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها.
هبط الدولار أكثر من 0.5% إلى 146.675 ين، وهو أضعف مستوى له في أكثر من شهرين.
واندفع اليورو الى ما فوق 1.10 دولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر عند 1.1017 دولار. وتداول اخر مرة عند 1.0998 دولار.
صرح كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في Capital.com ، "(والر) متشدد نسبيا، من الناحية التاريخية، لذلك إذا أصبح موقفه أكثر تيسيرا بعض الشيء، فهذا يعني أنه ربما يكون هناك إجماع عام لأعضاء مجلس الإدارة هو أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها وربما يمكن خفضها في العام المقبل".
تسعر السوق حاليا فرصة تزيد عن 40% أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية في وقت مبكر من شهر مارس المقبل، مقارنة بفرصة تبلغ 22% تقريبا في اليوم السابق.
وبالمثل، ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.2733 دولار وتم تداوله في آخر مرة عند 1.27155 دولار، في حين استقر مؤشر الدولار في أحدث مرة عند 102.63.
وكان المؤشر يتطلع إلى خسارة ما يقرب من 4% لشهر نوفمبر، وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوياتها في سبعة أشهر تقريبا يوم الأربعاء، مدفوعة بانخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات مع تزايد ثقة المستثمرين في أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بحلول النصف الأول من العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2044.69 دولار للاونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 مايو. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2045.30 دولار للاونصة.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا: "الذهب مدفوع بتوقعات السوق المتزايدة لتحول الاحتياطي الفيدرالي من الميل المتشدد إلى الميل الميسر في النصف الأول من العام المقبل ".
"النقطة الأساسية التي يجب البحث عنها هي بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وتتوقع الأسواق تباطؤ آخر في الضغوط التضخمية الأمريكية."
أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
يسعر المتداولون الآن احتمال يزيد عن 70% لتخفيف أسعار الفائدة في مايو، مقارنة باحتمال 50% يوم الثلاثاء.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
ينصب اهتمام المستثمرين الآن على أرقام الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - يوم الخميس.
وما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، تسجيل مؤشر الدولار أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل منافسيه، ويستعد لتسجيل أسوء أداء شهري له في عام. انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين عند 4.2629%.
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز ، ان المعاملات الفورية للذهب ربما تواصل مكاسبها لنطاق 2059 دولار – 2069 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.96 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 0.3% لـ 936.78 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1056.62 دولار للاونصة.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 29/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | بريطانيا | موافقات الرهن العقاري | 43 الف | 45 الف | 47 الف |
11:30 | بريطانيا | صافي اقراض الافراد | 500 مليون | 1.2 مليار | 1.2 مليار |
3:30 | امريكا | القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي | 4.9% | 5% | 5.2% |
3:30 | امريكا | الميزان التجاري في السلع | -86.8 مليار | -86.7 مليار | -89.8 مليار |
5:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 8.7 مليون برميل |
صرحت أربعة مصادر في أوبك+ يوم الثلاثاء، إن محادثات أوبك+ بشأن السياسة النفطية صعبة، مما قد يؤدي إلى تأجيل آخر لاجتماع كان من المقرر عقده يوم الخميس، كما يجعل تمديده ممكنا.
من المقرر حاليا أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين بأوبك+، عبر الإنترنت لتحديد مستويات إنتاج النفط يوم الخميس، وفقا لمسودة جدول أعمال اطلعت عليها رويترز يوم الاثنين.