جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تواجه ألمانيا ركوداً أعمق مما شهدته إبان الأزمة المالية العالمية حيث يؤدي وباء فيروس كورونا إلى إغلاق اجزاء كبيرة من الاقتصاد الأكبر في أوروبا.
وقال بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني يوم الخميس في برلين أن التأثير على النمو في عام 2020 من جراء إجراءات إحتواء الفيروس قد يكون أكبر من الإنكماش بنسبة 5% الذي تسببت فيه الأزمة العالمية في 2008-2009. وأضاف أن الناتج القومي قد ينكمش لعدة أشهر في النصف الأول من العام بأكثر من 8%.
وقال ألتماير "هذا يعني أنه بعد 10 سنوات من النمو الاقتصادي الجيد سنتشهد من جديد ركوداً هذا العام". "وتلك أول مرة منذ 2009 ، ونريد ان يكون ركوداً مؤقتاً نتجاوزه سريعاً ويخرج منه الاقتصاد أقوى".
وفي ظل التحديات غير المسبوقة التي يشكلها إنتشار المرض المميت، كان متوقعاً على نطاق واسع ان تخفض بحدة حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل توقعاتها من التنبؤ قبل الأزمة بنمو قدره 1.1%.
وتنبأ المجلس الألماني للخبراء الاقتصاديين في وقت سابق من هذا الاسبوع أن ينكمش الناتج الاقتصادي 2.8% هذا العام، إذا تم رفع القيود على الشركات وحركة المواطنين في منتصف مايو. وقال المجلس أنه في حال استمرت القيود لوقت اطول أو توقف الإنتاج بشكل أكبر، قد ينكمش الاقتصاد بمعدل 5.4%. وستكون أي من النتيجتين أعمق ركود منذ 2009.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.