جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تهدد معدلات الاختبار المنخفضة للكشف عن فيروس كورونا في الهند وإندونسيا وباكستان بترك هذه الدول غافلة عن مدى إنتشار الفيروس لديها.
وتجاوزت الدول الثلاث—التي سوياً يقطنها حوالي 25% من سكان العالم—حاجز 1500 حالة إصابة هذا الأسبوع. وأجرت الدول اختبارات لأقل عدد سكان لكل مليون نسمة، وفقا للبيانات الرسمية .
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية في إفادة يوم الاثنين "بدون اختبار، الأمر كالسير معصوب العينين". وحث الدول على زيادة النسبة إلى 10 اختبارات فحص لكل تشخيص إيجابي، الذي يعني ان الهند وإندونسيا وباكستان يجب ان تجري كل منها 15 ألف اختباراً على الأقل لكل مليون.
والدعوات لإجراء مزيد من اختبار ات الفحص يسهل قوله عن فعله، في ضوء أن المسؤولين في دول مثل الهند يواجهون صعوبة في تدبير أجهزة اختبار مصنعة في الخارج وفي نفس الأثناء العقبات البيوقراطية تبطيء توزيع أجهزة محلية الصنع. وبلغ عدد الاختبارات في الهند 66 ألف فقط يوم الثالث من أبريل، وهو عدد اقل بكثير من الوتيرة في الولايات المتحدة وضئيل جداً مقارنة مع الدول الرائدة في الاختبار مثل كوريا الجنوبية، مما يثير التكهنات بأن الإحصاء الرسمي لحالات الإصابة لا يكشف الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس.
وإذا لم تكتشف هذه الدول حاملي الفيروس وتضعهم بالحجر الصحي قبل ظهور أعراض حادة، فإنها تجازف بأنظمتها للرعاية الصحية غير المجهزة بالشكل الجيد .
وإذا جرت اختبارات موسعة، عادة ما يتأكد إصابة ما بين 3% إلى 12%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وحتى الأن، إندونسيا هي البلد الوحيد الذي يخرج عن هذا النطاق بتسجيل 22% من الاختبارات الإجمالية نتائج إيجابية. ولديها أيضا أعلى معدل وفيات بنسبة 8.9% من الحالات المؤكد إصابتها مقارنة مع أقل من 3% لبقية الدول.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.