جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وصلت جهود أوروبا لإحتواء موجة ثانية من فيروس كورونا إلى نقطة فاصلة.
فبعد أشهر من سيطرة السلطات على منحنى إصابات فيروس كورونا عبر أوروبا بفرض بعض من أكثر القيود صرامة في العالم الغربي على ملايين الأشخاص، تفشى الفيروس من جديد في القارة لتمتليء المستشفيات وتغلق الحانات والمقاهي.
وهذا الأسبوع، تخطت أوروبا الولايات المتحدة في معيار رئيسي يتعقب إنتشار الفيروس عند الأخذ في الاعتبار الفوارق في حجم السكان. فسجلت الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا 78 ألف حالة إصابة يومياً في المتوسط على مدار فترة سبعة أيام تنتهي يوم 12 أكتوبر، أو 152 حالة إصابة لكل مليون شخص مقيم. وسجلت الولايات المتحدة 49 ألف يومياً في المتوسط خلال نفس الفترة، حوالي 150 لكل مليون.
وتلك المرة الأولى التي فيها تتخطى أوروبا الولايات المتحدة منذ ذروة الفيروس في الربيع عندما كان المرض ينتشر إلى حد كبير دون رصد بسبب قيود واجهتها الدول في القدرة على الفحص. وووصلت أوروبا الأن إلى كتلة حرجة من حالات الإصابة الجديدة مشابهة لما واجهته الولايات المتحدة في أواخر يونيو عندما قفزت الإصابات من فلوريدا إلى كاليفورنيا.
وكثف الجانبان عبر الأطلسي الفحوصات خلال الصيف مما سمح للدول أن تكتشف حالات إصابة أكثر بكثير. ولكن في بؤر تفش عديدة في أوروبا وفي الولايات المتحدة، تتزايد نسبة الفحوصات الإيجابية في علامة يقول خبراء الأمراض أنها تشير إلى احتمال إنتشار الفيروس أسرع مما تظهره برامج الفحوصات المكثفة.
ومع إقتراب دخول الشتاء، يقول خبراء الصحة العامة أن الحكومات لابد أن تسيطرة على منحنى الإصابات وإلا ستعجز المستشفيات عن إستقبال مرضى. ويزيد أيضا ارتفاع عدد حالات الإصابة عبء تعقب المخالطين بما يعوق جهود مكافحة المرض.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.