جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سينحسم مصير تحفيز إضافي للاقتصاد الأمريكي قبل انتخابات الشهر القادم هذا الأسبوع مع تحديد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب يوم الثلاثاء كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض—لكن يبقى مثار شك إن كان مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين سيقبل بأي اتفاق يتوصلون إليه.
وقال الرئيس دونالد ترامب أنه مستعد لقبول مستوى الإنفاق الذي طالب به الديمقراطيون ب2.2 تريليون دولار—أو أكثر—رغم تحذيرات متكررة من زعيم مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن أغلب النواب الجمهوريين بالمجلس سيعارضون أي حزمة تحفيز مالي بهذا الحجم.
وقال ترامب عن بيلوسي خلال توقف لحملته الانتخابية يوم الأحد في أوهايو، "أريد رقما أكبر مما تريده". "هذا لا يعني أن الجمهوريين سيتفقون معي، لكن أعتقد أنهم سيفعلون ذلك في النهاية".
ولكن حجم الحزمة ليس العقبة الوحيدة. وقالت بيلوسي يوم الأحد لشبكة ايه.بي.سي أن الجانبين لازالا يجادلان حول صياغة خطة قومية للسيطرة على الفيروس. وتبقى خلافات أيضا حول عدة قضايا رئيسية، من بينها مساعدات للولايات ومطالب الحزب الجمهوري بتحصين الشركات من المساءلة القانونية، الذي حال دون التوصل إلى اتفاق على مدى أشهر.
وقالت بيلوسي إن مهلة الثلاثاء "تتعلق فقط بما إذا كنا نريد التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات، وهو ما نريده"، مشيرة إلى أنهم قد يواصلون التباحث بشأن تمرير حزمة تحفيز بعد الثالث من نوفمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.