جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قد يضطر بوريس جونسون لفرض إغلاق شامل على مستوى الدولة على غير رغبته حيث تشير توقعات داخلية للحكومة إلى أن بريطانيا تتجه نحو ذروة طويلة للوباء في الشتاء—مع حصيلة وفيات أكبر من الربيع الماضي.
ويعارض رئيس الوزراء البريطاني اللجوء إلى إغلاق شامل ثان على مستوى الدولة، رغم دعوات من حزب العمال المعارض—ومستشاريه العلميين الشهر الماضي—بإصدار أمر بإغلاق مؤقت للسيطرة على الفيروس.
وإنما في المقابل، فضل جونسون نهجاً محليا بوضع مناطق في انجلترا لديها أعلى معدلات إصابة ضمن المستوى الأعلى من قيود التباعد الاجتماعي، بما في ذلك حظر اختلاط الأسر وغلق الحانات التي تقدم وجبات طعام.
ويكافح جونسون للموازنة بين مطالبة العلماء والمعارضة بإجراءات أكثر صرامة أمام دعوات—البعض منها من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي له—بإعطاء أولوية لتخفيف القيود لمساعدة الاقتصاد.
ولكن تشير نماذج إحصائية جديدة من اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة للحكومة إلى أن كامل انجلترا سيتطلب على الأرجح أشد قيود بحلول منتصف ديسمبر.
وتشير النماذج إلى أن الموجة الجديدة من الوباء ستؤدي إلى وفيات أكثر من الموجة الأولى لأن حصيلة الوفيات اليومية ستبقى مرتفعة لوقت أطول.
ونشرت صحيفة الصن أن العلماء التابعين للحكومة يتنبأون بأن يتلقى حوالي 25 ألف شخصا العلاج في المستشفيات من فيروس كورونا بنهاية نوفمبر.
وسجلت بريطانيا 367 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، في أكبر حصيلة يومية منذ نهاية مايو، و22،885 حالة إصابة جديدة.
وأثارت هذه التوقعات انتقادات أكثر لاستجابة الحكومة للوباء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية جوناثان أشورث أن الوزراء "أضاعوا فرصة" لفرض إغلاق قصير خلال عطلات المدارس في الخريف مثلما فعلت حكومة ويلز.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.