Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بايدن يحسم السباق الرئاسي لصالحه وترامب يرفض الإستسلام

By تشرين2/نوفمبر 07, 2020 537

هزم جوزيف روبينيت بايدن المعروف باسم جو بايدن دونالد ترامب ليصبح الرئيس الأمريكي السادس والأربعين، مطيحا بالرئيس الحالي من خلال التعهد بإصلاح وتوحيد صف دولة تئن تحت وطأة وباء تشتد حدته واقتصاد متعثر وانقسامات سياسية عميقة.   

وجاء انتصار بايدن بعد أن أظهرت وكالات أسوشيتد برس و"سي.ان.ان" و"إن.بي.سي" فوزه بولايتي بنسلفانيا ونيفادا وكسب أكثر من أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لنيل الرئاسة.

وقال بايدن في بيان "يشرفني ويخجل تواضعي الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي نائبة الرئيس المنتخب هاريس". "في وجه عقبات غير مسبوقة، صوت عدد قياسي من الأمريكيين. ليثبتوا مرة أخرى، أن الديمقراطية تنبض في صميم قلب أميركا".

ورفض ترامب النتيجة، قائلا في بيان فور إعلان حسم السباق أن الانتخابات "بعيدة عن أن تكون قد إنتهت".

وأصبحت نائبة بايدن، السيناتور كامالا هاريس عن ولاية كاليفورنيا، أول سيدة أمريكية سوداء ومن أصول هندية تخدم كنائب رئيس، مما يعطي نظرة على تحول قادم غير مسبوق في الحزب الديمقراطي.

وسيصبح بايدن، 77 عاما، أكبر رئيس منتخب سناً في التاريخ الأمريكي والأول الذي يطيح برئيس في الحكم بعد فترة واحدة منذ أن هزم بيل كلينتون جورج إتش دبليو بوش في 1992.

وفاز بايدن ب290 صوتاً في المجمع الانتخابي، وفق وكالة آسوشيتد برس، التي أعلنت في وقت سابق حسم ولاية أريزونا لصالح المرشح الديمقراطي.  ولم تعلن شبكات أخرى حتى الأن النتيجة في أريزونا أو نيفادا، لكن لازال لدى بايدن أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للفوز بالرئاسة.

وإنطلقت احتفالات عفوية أمام البيت الأبيض وفي تايمز سكوير بمدينة نيويورك وفي فيلادلفيا مع صدور خبر نتائج الانتخابات.

لكن هدف الرئيس القادم من توحيد صف الدولة سيكون أكثر صعوبة بفعل مزاعم لا أساس لها لترامب بوجود تزوير ومع عدم حسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتظار جولتي إعادة بجورجيا في شهر يناير.

وإذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ كما هو مرجح، فإن أجندة بايدن من الزيادات الضريبية على الأثرياء والشركات وسياسات الطاقة الصديقة للبيئة قد تواجه عراقيل داخل الكونجرس. فيما إحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب.

ولكن فاز بايدن بالولايات الحاسمة ميتشجان وويسكونسن وبنسلفانيا—ما يعرف بالجدار الأزرق الذي منح ترامب الرئاسة في 2016. وبدعم من نسبة مشاركة تاريخية، حصد بايدن 4 ملايين صوتاً أكثر من ترامب على مستوى البلاد، حتى صباح السبت، ليفوز ب75 مليون صوت مقابل 71 مليون لترامب.

وأثار ترامب شكوكا حول النتيجة طوال الفرز، زاعما وجود تجاوزات واسعة النطاق في التصويت بدون دليل وأقام دعاوي قضائية للطعن على فرز الأصوات في بعض الولايات الرئيسية التي تخلف فيها.

وحتى الأن، لم تكتسب أي من الدعاوي القضائية لترامب زخماً أو أظهرت أنه يمكن إلغاء نتائج الانتخابات.

وحشد بايدن دعما كافيا ليطيح بأحد أكثر الرؤساء إثارة للإستقطاب وخروجا عن البروتوكولات في التاريخ الأمريكي، ورجل غرس ولاءاً شديداً في قلوب أنصاره بحيث إعتادوا ترديد "نحبك" في تجمعاته الانتخابية—بينما يساوي خصومه السياسيين ووسائل الإعلام بأعداء الدولة.

وفي ضوء الفارق الضيق لصالح بايدن، ربما كان سيفوز ترامب بفترة ثانية لولا إستجابته التي لاقت انتقادات واسعة لجائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.  

وقلل ترامب باستمرار من شأن التهديد الذي يشكله الفيروس وإعترض على أبسط إجراءات الصحة العامة لكبح انتشاره، محولاً إرتداء الكمامات إلى قضية سياسية. وبالنسبة للناخبين، كانت رؤية ترامب وزوجته ونجله الأصغر يصابون بكوفيد-19 في أوائل أكتوبر تأكيد على فشله في حماية الدولة ككل.

وتعهد بايدن بأن مكافحة تفشي الوباء داخل الولايات المتحدة سيكون أولويته الأولى، بجانب إصلاح الاقتصاد المتضرر بشدة. وإقترح خطة ب3.5 تريليون دولار تعتمد بشكل مكثف على الإنفاق الممول بالدين لخلق الوظائف، لكن خطة بهذا الحجم ستواجه مقاومة في مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين. ولقد أصيب بالمرض أكثر من 9.7 مليون أمريكيا وتوفى ما يزيد على 236 ألف منذ فبراير.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.