جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إتفقت أوبك+ على زيادة إنتاج النفط تدريجياً من مايو إلى يوليو، استجابة لضغوط داخلية وخارجية من أجل إمداد كميات أكبر من الخام للاقتصاد العالمي الذي لازال في طور التعافي.
وفي تحد لتوقعات السوق للمرة الثانية في أقل من شهر، ستضيف المجموعة أكثر من مليون برميل يومياً إلى السوق من مايو إلى يوليو، بحسب بيان من وزارة الطاقة لدولة كازاخستان.
في مستهل هذا الاسبوع، كان من المتوقع على نطاق واسع ان تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قيودها القائمة. لكن ارتفع خام برنت 1.6% إلى 63.74 دولار للبرميل في الساعة 5:06 مساءً بتوقيت لندن.
من جانبه، قال روجر ديوان، نائب رئيس شركة آي.اتش.إس ماركت والمراقب المخضرم لأوبك، على تويتر "زيادة الإنتاج بحوالي مليون برميل يومياً على مدى ثلاثة أشهر في وقت من المتوقع فيه ان يرتفع الطلب بحوالي 3 ملايين برميل يوميا خلال نفس الفترة ليس سلبياً للأسعار". "وهذا تقدير متحفظ، لكنه توقع على كل حال".
وبحسب وزارة الطاقة الكازاخستانية، سيزيد التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا الإنتاج بواقع 350 ألف برميل يومياً في مايو، ويضيف نفس الحجم مرة أخرى في يونيو وزيادة 400 ألف برميل يوميا في يوليو. بالإضافة لذلك، قال مندوبون أن السعودية ستخفف بعض تخفيضها الطوعي البالغ مليون برميل إضافية يوميا.
وبينما أيد في البداية أغلب اعضاء التحالف تمديد تخفيضات الإنتاج القائمة، إلا أن الأجواءتغيرت بعد أن إقترحت السعودية، القائد الفعلي لأوبك، زيادة المعروض.
ومع تجاوز النفط الخام 60 دولار للبرميل وارتفاع سريعاً أسعار التجزئة للبنزين، بدأ مستهلكون من بينهم الولايات المتحدة والهند يدعون تحالف أوبك+ لإبقاء لأسعار تحت السيطرة، خشية أن يؤدي سعر باهظ للنفط إلى ضغوط تضخم على مستوى العالم.
ورغم أن الاستهلاك الأوروبي ضعيف مع فرض فرنسا وألمانيا وإيطاليا إغلاقات جديدة بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد-19، ينمو سريعاً استخدام الوقود في الولايات المتحدة، التي فيها حملة التطعيمات تتقدم بشكل أفضل من المتوقع.
وكانت إتصلت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جراهولم بنظيرها السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عشية اجتماع أوبك+ لتسليط الضوء على أهمية جعل الطاقة بكلفة ميسورة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.