جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس جو بايدن أن الاقتصاد الأمريكي يبقى قوياً رغم صدور تقرير وظائف مخيب للأمال، ملقياً باللوم في تراجع التوظيف على إنتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا.
وتابع يوم الجمعة "ما نراه هو تعاف اقتصادي مستدام وقوي"، ناسباً الفضل إلى سياساته التي من ضمنها إقرار قانون مساعدات لمتضرري كوفيد بقيمة 1.9 تريليون دولار في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف "الإجراءات التي إتخذناها حتى الأن أنقذت أميركا من إنهيار اقتصادي. نحن نضيف وظائف، لا نفقدها".
وأعلنت وزارة العمل في وقت سابق أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ بحدة في أغسطس مسجلاً أقل زيادة منذ سبعة أشهر. فيما انخفض معدل البطالة إلى 5.2% من 5.4%.
وزادت وظائف غير الزراعيين 235 ألف وظيفة فقط، مخيبة بشدة توقعات الخبراء الاقتصاديين، حيث تسببت سلالة دلتا في تجدد تفشي الوباء وواجه أرباب العمل تحديات توظيف مستمرة.
وفيما يزيد من متاعب بايدن، طلب السيناتور جو مانشن من ولاية ويست فيرجينيا—الديمقراطي المعتدل الهام—يوم الخميس "توقفاً استراتجياً" للأجندة الاقتصادية للرئيس، بما يهدد حزمة ضرائب وإنفاق اجتماعي بقيمة 3.5 تريليون دولار يخطط قادة حزبه لتمريرها عبر الكونجرس هذا الخريف.
وفي ظل إنقسام مجلس الشيوخ 50-50، يحتاج قادة الحزب أن يصوت كل أعضاءه لصالح الحزمة للتغلب على معارضة موحدة من الجمهوريين.
ودعا بايدن الكونجرس لتمرير خططه للإنفاق والضرائب "حتى يمكننا مواصلة الزخم التاريخي الذي نبنيه على مدى الأشهر السبعة الماضية. الأمر يتعلق بالاستثمار في مستقبل أمريكا، وليس تحفيزاً قصير الأجل".
ولم يذكر مانشن بالاسم لكن ألقى باللوم على من يضغطون لصالح الشركات الكبرى والأثرياء في تعطيل التقدم حيال القانون وتعهد بالتصدي لهم. وتشمل خططه زيادات ضريبية على الشركات والأسر التي تكسب أكثر من 400 ألف دولار سنويا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.