جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض قيود لمكافحة كوفيد-19 هي الأكبر منذ مايو حيث وصلت أعداد الإصابات والوفيات الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة.
ووافق بوتين أثناء اجتماع متلفز مع مسؤولين اليوم الأربعاء على مقترح حكومي لإعلان الفترة من 30 أكتوبر حتى 7 نوفمبر إجازة من العمل في مسعى لكبح إنتشار الفيروس. وسيكون مطلوباً من المناطق الأشد تضرراً في الدولة تطبيق أمر بقاء في المنازل بدءاً من يوم 23 أكتوبر.
وقال بوتين "الأن من المهم بشكل خاص تخفيض ذروة الموجة الجديدة من الوباء"، مناشداً على غير المعتاد الروس لحماية أنفسهم بتلقي التطعيم.
وأعرب عن إنزعاجه من المستويات المنخفضة للتطعيم بين الروس رغم الوضع "الصعب" لكوفيد-19. وتابع بوتين "لا أتفهم ما يحدث...لدينا لقاح موثوق فيه وأمن".
وتخطت الإصابات اليومية الجديدة 30 ألفا في الأسبوع المنقضي لأول مرة منذ أن إندلعت الأزمة العام الماضي، مع بلوغ الوفيات مستوى قياسي 1028 يوم الأربعاء.
ورغم أن الحكومة إستهدفت معدل تطعيم 80% في الخريف، إلا أن المستوى الفعلي للسكان الذسن حصلوا على تطعيم أو تعافوا من الفيروس يزيد قليلا على 45%، بحسب ما قالته نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا لبوتين.
وإقترحت الحكومة تقديم قروض جديد ودعم للشركات الصغيرة المتضررة من القيود. وفوض الرئيس الأقاليم لتوسيع عدد أيام الإجازة، التي ستكون مدفوعة، قبل أو بعد الفترة التي تشمل الدولة ككل.
وهذه الإجراءات ليست بصرامة إغلاق تام، الذي عارضه الكريملن من أجل تجنب التداعيات الاقتصادية، ملقياً في المقابل بالمسؤولية على مسؤولي الأقاليم لإعلان قيود من جانبهم في محاولة لكبح تفشي الفيروس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.