جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إكتست الأسواق العالمية باللون الأخضر اليوم الاثنين مع إكتساب المتداولين ثقة من تقارير تفيد بأن متحور "أوميكرون" قد يكون أقل خطورة مما كانوا يخشوه.
وقفز العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات سبع نقاط أساس إلى 1.54%. وهذا يعوض جزئياً انخفاض بواقع 16 نقطة أساس يوم الجمعة—الذي كان الأشد حدة منذ مارس 2020.
وصعدت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية، مع تعويض عقود ناسدك 100 أكثر من نصف الخسائر التي تسجلت يوم 26 نوفمبر، بينما تعافى النفط بأكثر من 5%.
وأشار خبراء للصحة في جنوب أفريقيا، من بينهم الطبيبة التي كانت أول من دق ناقوس الخطر بشأن متحور أوميكرون، أن الأعراض المرتبطة بسلالة فيروس كورونا الجديدة معتدلة حتى الأن. وبينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى الحذر، فإن المكاسب المطردة لأصول كثيرة تنطوي على مخاطر يوم الاثنين أشارت إلى أن المتداولين يعيدون النظر في أسوأ السيناريوهات للتحور الجديد.
لكن إحتفظ المتداولون بتوقعات منخفضة بعض الشيء لتشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية حيث تسبب المتحور الجديد في ضبابية حول التوقعات الاقتصادية. وتشير العقود الاجلة إلى أن أول زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية ربما لن تحدث قبل يوليو من العام القادم، مقارنة مع تسعير الاربعاء الماضي الذي تنبأ بتحرك في يونيو.
هذا وقفز عائد السندات لأجل خمس سنوات 8 نقاط أساس إلى 1.24%، ليتقلص الفارق مع عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار نقطتي أساس. وصعد عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 0.88%، بينما ارتفع عائد السندات الألمانية ثلاث نقاط أساس إلى سالب 0.31%.
وساعد أيضا ارتفاع عوائد السندات اليوم الاثنين على صعود الدولار مقابل الين واليورو والفرنك السويسري. كما ساعد تعافي النفط على صعود عملات تنطوي على مخاطر، خاصة تلك المرتبطة بالسلع مثل البيزو المكسيكي والراند الجنوب أفريقي والدولار الاسترالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.