جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الليرة التركية 1% اليوم الأربعاء، مواصلة خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين تأثير قفزة في التضخم إلى أعلى مستوى منذ 19 عاماً في أعقاب إنهيار لقيمة العملة العام الماضي.
ونزلت الليرة إلى 13.60 مقابل الدولار من مستوى إغلاق عند 13.45 يوم الثلاثاء، عندما هبطت 3.6%. وفي الساعة 1451 بتوقيت جرينتش، بلغت 13.5405.
وفي عام 2021، شهدت العملة التركية أسوأ عام لها منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوغان إلى الحكم في 2002، منخفضة 44%. وكانت سجلت مستوى قياسياً منخفضاً عند 18.4 مقابل الدولار قبل أسبوعين قبل أن تتعافى بعد أن كشفت الحكومة عن برنامج لحماية الودائع.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي انخفاض الليرة وسلسلة من زيادات رسمية في الأسعار—بما في ذلك المرافق والأجور—إلى دفع التضخم للاتفاع أكثر هذا العام بعدما أظهرت بيانات يوم الاثنين بلوغ المعدل السنوي 36.1% في ديسمبر.
وقال وزير المالية نور الدين نبطي اليوم الأربعاء أن الحكومة ستولي أولوية الأن لمكافحة التضخم المرتفع لكن أضاف أنها تخلت عن "السياسات التقليدية" وتشق طريقها الخاص.
وقال لرابطة شركات في كلمة له "نحينا جانباً السياسات التقليدية، الأن نتبع سياسات مختلطة"، متعهداً بتقديم أدوات جديدة لدعم الشركات التي تركز على الإنتاج والتصنيع والمعتمدة على التصدير.
بدوره، قال أردوغان، متحدثاً لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي له يوم الثلاثاء، أنه لن يتخلى عن الأتراك ويتركهم لزيادات الأسعار "المفرطة" وأسعار الصرف المتقلبة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.