جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال لورينس سامرز وزير الخزانة الأمريكي الأسبق أنه يبقى قلقاً من تهاون صانعي السياسة مع التضخم وشكك في أن تعود أسعار المستهلكين الأمريكية إلى وتيرة 2% من الزيادات بنهاية هذا العام.
وذكر سامرز خلال مقابلة "بينما كلمة ’مؤقت ’ غابت عن خطاب صانعي السياسة، إلا أن فكرة التضخم المؤقت مازالت مترسخة جداً في أذهانهم".
"مازال هناك إعتقاد أنه مع تحركات محدودة جداً على صعيد السياسة النقدية ، سنشهد التضخم يتباطأ إلى نطاق 2% بنهاية العام. هذا من الممكن أن يحدث بكل تأكيد، لكن لن أراهن عليه".
وارتفعت أسعار المستهلكين 7% في الاثنى عشر شهراً حتى ديسمبر، وهي أكبر زيادة منذ حوالي 40 عاما، مما يفرض مزيداً من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بحدة.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية ويبدأ تقليص ميزانيته البالغ حجمها 8.9 تريليون دولار هذا العام، لكن يتفق مستثمرون وخبراء اقتصاديون كثيرون مع سامرز أن البنك سيحتاج للتحرك على نحو أقوى من ذلك.
وكانت صرحت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الحالية والرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي "أتوقع أن يبقى التضخم لأغلب العام---على أساس سنوي-- فوق 2%".
"لكن إذا نجحنا في السيطرة على الجائحة أتوقع أن يتراجع التضخم على مدار العام ويعود من المأمول إلى مستويات طبيعية بنهاية العام، عند حوالي 2%".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.