جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تي ماتريكس----يتباحث مسؤولون بإدارة بايدن مع قطر حول إمكانية تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال إذا أدى غزو روسي لأوكرانيا إلى نقص في الإمدادات، وفق ما قالته مصادر على دراية بالأمر.
وقال اثنان من المصادر أن الرئيس جو بايدن يعتزم دعوة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة البيت الأبيض، ربما في وقت لاحق من هذا الشهر.
من جانبه، قال مسؤول بالبيت الأبيض أن الاجتماع بين بايدن والأمير يتم التحضير له منذ فترة.
وتعرب بعض الدول الأوروبية عن مخاوف من أن يسفر إستهداف روسيا بعقوبات قاسية حول أزمة أوكرانيا عن الإضرار باقتصاداتها وتدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع أو تقليص إمدادات الغاز في منتصف الشتاء.
وتحصل أوروبا على أكثر من 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا وحوالي ثلث الغاز الروسي الذي يتدفق إلى أوروبا يمر عبر أوكرانيا.
أما قطر فهي واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، مع بيع حوالي ثلاثة أرباع إنتاجها إلى دول أسيوية تفتقر للطاقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية. كما تزود قطر حوالي 5% من الغاز الطبيعي الذي تستهلكه أوروبا.
ولم ترد على الفور السفارة القطرية في واشنطن على طلب للتعليق.
وفي أوروبا، يعد التحول إلى الغاز الطبيعي المسال أمراً حيوياً لدول مثل ليتوانيا وبولندا التي تتطلع إلى الإفلات مما يعرف بسياسة خطوط الأنابيب التي تتضمن شراء الغاز من روسيا.
فيما يرغب المسؤولون الأمريكيون في تهدئة مخاوف الأوروبيين حول كيفية تدفئة منازلهم هذا الشتاء، بحسب ما قاله أشخاص أحيطوا علماً بالمناقشات غير المعلنة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وتكثف الولايات المتحدة الضغط على الأوروبيين للموافقة على حزمة عقوبات، كاشفة عن علامات على الإحباط من وتيرة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وداخله رغم أسابيع من المحادثات.
وينفي بوتين أنه يخطط للغزو، لكن يطلب تنازلات وضمانات أمنية من حلف الناتو والتي يقول التحالف العسكري أنه لا يمكنه تقديمها.
وتعد مخزونات أوروبا من الغاز الطبيعي متدنية إذ تصارع القارة أزمة معروض. فيما أصبح النفوذ المتزايد لموسكو على جيرانها واضحاً الشتاء الماضي، الذي كان شتاءً بارداً وطويلاً بشكل غير معتاد، مما إستنزف مخزونات أوروبا من الغاز في وقت كانت اقتصاداتها تخرج من ركود سببه جائحة كورونا.
وخلال الصيف، بدأت شركة غازبروم المملوكة للحكومة الروسية تكبح التدفقات على القارة، الأمر الذي فاقم من النقص.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.