جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة وحلف الناتو لم يعالجا المطالب الأمنية الرئيسية لروسيا في أزمتها حول أوكرانيا إلا أن موسكو مستعدة للاستمرار في التباحث.
وقدم بوتين أول رد فعل على ردود الولايات المتحدة والناتو على مطالب روسيا خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أسبوع من الصمت العام الشخصي حيال الأزمة، التي فيها حشدت روسيا قوات بالقرب من أوكرانيا.
ونقل الكريملن عن بوتين قوله لماكرون أنه سيدرس الردود الكتابية التي قدمتها واشنطن وحلف الناتو هذا الأسبوع قبل أن يقرر أي تحرك جديد.
وذكر الكريملن "تحول الاهتمام إلى واقع أن ردود الولايات المتحدة والناتو لم تأخذ في الإعتبار المخاوف الرئيسية لروسيا".
وسرد هذه المخاوف مثل تجنب توسع حلف الناتو وعدم نشر أسلحة هجومية قرب حدود روسيا وعودة "القدرات والبنية الأساسية العسكرية" للناتو لما كانت عليه قبل إنضمام دول ميثاق حلف وارسو السابق في شرق أوروبا.
وأضاف الكريملن "السؤال المهم تم تجاهله—كيف تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها إتباع مبدأ ضمان الأمن...بأن لا يجب أن يقوي أي أحد أمنه على حساب أمن دول أخرى".
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها بوتين من أن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا هاجمت أوكرانيا.
وستبني هذه الإجراءات على عقوبات فُرضت منذ أن ضمت روسيا القرم وأيدت إنفصاليين في شرق أوكرانيا في 2014، لكن توجد إنقسامات بين الدول الغربية حول كيفية الرد حيث تعتمد أوروبا على إمدادات الطاقة.
وقال حلف الناتو أنه يراقب عن كثب حيث ترسل روسيا، التي تحشد بالفعل عشرات الألاف من الجنود بالقرب من حدود أوكرانيا، قوات وعتاد عسكري إلى بيلاروسيا من أجل تدريبات عسكرية.
من جانبه، قال ينز ستولتنبرغ أمين عام حلف الناتو أن التحالف العسكري الغربي مستعد لتعزيز تواجد قواته في شرق أوروبا وأن هجوم روسي قد يأخذ أشكال كثيرة من بينها هجوم إلكتروني أو محاولة إنقلاب أو تخريب.
وذكرت ستولتنبرغ في بروكسل "من جانب حلف الناتو مستعدون للإنخراط في حوار سياسي. لكن مستعدون أيضا للرد إذا إختارت روسيا مواجهة في صراع مسلح".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.