Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يتوقف مع دخول الحرب أسبوعها الثاني

By مارس 03, 2022 579

أطلقت القوات الروسية صواريخ على كييف وقصفت مدناً عبر أوكرانيا، حيث واصل الرئيس فلاديمير بوتين غزوه متجاهلاً تصويت الأمم المتحدة لصالح وقف فوري للقتال.  

ومع دخول الحرب أسبوعها الثاني، تبين بشكل أوضح أن مأساة إنسانية تتكشف في أوروبا. فواصل اللاجئون التدفق عبر الحدود، مع نزوح أكثر من مليون شخص من أوكرانيا إلى دول مجاورة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تتعمد "تدمير مدننا وقتل شعبنا وأخذ منا كل شيء نعتز به".

ودعا زعماء دول البلطيق الأمم المتحدة للتوسط في فتح ممر أمن للفارين من القصف. ومع إكتساب حملة روسيا زخماً في جنوب البلاد، حذر حلف الناتو من "خطر كبير لحدوث أضرار جانبية على حركة الشحن المدني" في شمال غرب البحر الأسود وداخل وقرب المياه الإقليمية لأوكرانيا. وبعدها بساعات، قال صاحب سفينة شحن إستونية أنها غرقت بالقرب من أوديسا.

وعلى خلفية تصاعد العنف، من المقرر إنعقاد جولة ثانية من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا اليوم الخميس في غابة بيالويزا على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا. وكان هذا الموقع قد شهد اجتماعاً في عام 1991 لزعماء أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا، الذين وقعوا على معاهدة تقضي بحل الاتحاد السوفيتي.

لكن أي أمال بدفعة جديدة لجهود وقف إطلاق النار من المحادثات تضاءلت بفعل إصرار موسكو على أن تكون أوكرانيا "منزوعة السلاح". وقالت أوكرانيا أنها لن تقبل بشروط مسبقة أو "إنذارات".

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو أن روسيا ستحقق أهدافها "من نزع السلاح، بتدمير البنية التحتية العسكرية التي تهددنا". وأضاف "حتى إذا وقعنا اتفاقية سلام، فسوف تتضمن بكل تأكيد مثل هذا البند".

وهبط الروبل مجدداً اليوم الخميس مع استمرار معاناة روسيا من التداعيات الاقتصادية لغزوها، بعد تخفيض تصنيفها الائتماني إلى درجة عالية المخاطر على خلفية موجة من العقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأخرون. وقفز سعر خام برنت الدولي، الذي كان إنهار سعره قبل عامين، إلى قرب 120 دولار للبرميل، الذي يُحدث مزيداً من الاضطرابات للاقتصاد العالمي.

وقال الملياردير أوليغ ديريباسكا، متحدثا في منتدى كراسنويارسك الاقتصادي اليوم الخميس، أن "ستاراً حديدياً" تم إسداله على روسيا وأن الدولة ستواجه أزمة حادة لثلاث سنوات على الأقل. وقال ديريباسكا، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في 2018، أن الخطوة الأولى للخروج من الأزمة هي السلام.

وتكّشف مدى عزلة موسكو في وقت متأخر من يوم الأربعاء عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 141 مقابل 5 لصالح إجراء يدعو روسيا أن توقف على الفور عدوانها. وإنضمت فقط كوريا الشمالية وسوريا وبيلاروسيا وإريتريا إلى روسيا في معارضة الإجراء.

ورغم ذلك، إستمر القتال على الأرض. وقالت الشرطة في كييف أن هناك إنفجارات شهدتها العاصمة خلال ساعات الليل، لكن كان هذا نتيجة إسقاط الدفاعات الجوية لأوكرانيا صواريخ روسية في المدينة.

وفي الجنوب، هدد متحدث باسم انفصاليين تدعمهم روسيا بتوجيه ضربات لميناء ماريوبول لإضعاف معنويات الجيش الأوكراني والتشجيع على إستسلامه، مضيفاً في تعليقات بثتها “روسيا 24 “ اليوم الخميس أن ممر إجلاء للمدنيين لا يفلح. وقال مسؤول بالبنتاجون في وقت سابق أن القوات الروسية يبدو أنها تستعد لمهاجمة المدينة الساحلية المحاصرة.

وقالت الأركان العامة للجيش الأوكراني أن روسيا ترسل أربع سفن حربية بقوات مظلات تسعى لإنزالهم قرب مديناء أوديسا والاستيلاء على المدينة. وسردت وزارة الدفاع الروسية قائمة بأهداف أوكرانية دمرتها حتى الأن، من بينها 606 دبابة ومركبة عسكرية أخرى و62 طائرة و54 طائرة مسيرة، بحسب ما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء.

وإتهم زيلينسكي، في كلمة له، القوات الروسية بقصف الطرق التي يمكنها إستخدامها للإجلاء بالإضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والغذاء والإمدادات الطبية عن "المدنيين السلميين في أوكرانيا".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.