جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظلت أسواق القمح مضطربة قبل صدور أول تقرير دولي يأخذ في الاعتبار تداعيات حرب أوكرانيا وفي وقت تسعى فيه المزيد من الدول لضمان الإمدادات المحلية لنفسها.
وهبطت العقود الاجلة للقمح 6.6%، لتتحرك بالحد الأقصى للجلسة العاشرة على التوالي حيث يواجه التجار صعوبة في تقدير توقعات الإمدادات.
ومن المقرر صدور تقرير الحبوب العالمي الشهري لوزارة الزراعة الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، وربما يعطي أول نظرة على مدى تسبب الحرب في تغيير ملامح تجارة الغذاء العالمية.
وسيشمل التقرير توقعات جديدة للصادرات لكل كبار مصدري الحبوب. وذلك يشمل روسيا، التي أشارت يوم الثلاثاء إلى أنها تخطط لتقييد التجارة في بعض المواد الخام، لكن لم تحدد ما هي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي أن بلاده يجب أن تعطي الأولوية لإمداداتها من القمح من أجل تأمين الخبز لشعبها.
وتشهد العقود الاجلة للمحاصيل الزراعية تقلبات حادة منذ إندلاع الحرب. وهوت العقود الاجلة القياسية للقمح بالحد الأقصى إلى 12.015 دولار للبوشل في بورصة شيكاغو في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بعد ان قفزت إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة.
فيما تقترب الذرة وفول الصويا من أعلى مستويات لهما منذ سنوات طويلة حيث يتباطأ بشدة تدفق الصادرات الزراعية من سلة خبز البحر الأسود.
وتمثل أوكرانيا وروسيا سوياً في الطبيعي ربع صادرات القمح العالمية وأحجام كبيرة من الذرة والشعير والزيوت النباتية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.