Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

روسيا تقول أن لديها مشترين كافيين للطاقة رغم العقوبات

By مارس 10, 2022 518

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا لديها عدد كاف من المشترين لنفطها وغازها حتى مع فرض الدول الغربية وحلفائها عقوبات رداً على غزو أوكرانيا.

وذكر لافروف اليوم الخميس في مؤتمر صحفي بتركيا عقب اجتماع مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا "لن نقنع أي أحد بشراء نفطنا و غازنا".

"إذا أرادوا إستبداله بشيء، فنحن نرحب، سوف يكون لدينا أسواق توريد، ولدينا بالفعل".

 ويأتي هذا البيان بينما تدرس أوروبا، أكبر مشتر للطاقة الروسية، إحتمالية تعطلات لإمدادات الغاز مع استمرار الحرب. وتحاول القارة، التي تعتمد على روسيا من أجل حوالي 30% من الغاز الذي تستهلكه، الحد من هذا الإعتماد من خلال الاستفادة من إمدادات جديدة وتحسين الكفاءة واستخدام المزيد من مصادر الطاقة المتجددة.

وصعد النفط الخام والغاز الطبيعي وسط مخاوف من إنقطاع للإمدادات الروسية. وفي بداية هذا الأسبوع، وصل النفط إلى أعلى مستوى منذ 2008، بينما سجل سعر الغاز الأوروبي مستويات قياسية تاريخية.

وبعدها هدأت بعض عمليات جني الأرباح والتوقعات بطقس أكثر إعتدالا  من صعود الغاز في أوروبا، بينما شهد خام برنت تقلبات سعرية حادة بفعل أخبار من أوكرانيا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماعه مع حكومته اليوم الخميس أن روسيا تمتثل بالكامل لإلتزاماتها بشأن الطاقة في أوروبا وخارجها. وذكر في كلمة بثتها محطة روسيا 24 الرسمية "نزود مشترينا الرئيسين بكل شيء يمكننا توريده". وتابع "الأسعار هناك ترتفع لكن هذا ليس خطئنا".

وحظرت الولايات المتحدة واردات النفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى من روسيا، في خطوة قفزت بأسعار السلع من الطاقة إلى المعادن والحبوب. وحذت بريطانيا حذوها بشكل جزئي. فيما أحجمت دول أوروبية أخرى، التي تواجه أزمة في الإمدادات منذ أشهر، إتخاذ خطوات مماثلة. وفي المقابل، يفرض تجار وشركات النفط عقوبات بشكل ذاتي، وحتى يتركون أعمالهم في روسيا بالكامل.

وتجري روسيا، التي ترسل حاليا الغاز الطبيعي إلى الصين عبر خط أنابيب "قوة سيبريا"، محادثات مع الدولة الأسيوية حول اتفاق كبير جديد طويل الأجل لإمدادات عبر مونغوليا. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن ذلك سيقلل من اعتماد روسيا على أوروبا في شراء إمداداتها من الطاقة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.