جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه الرسمي الأول عن "حالة الاتحاد" يوم الثلاثاء (يوم الاربعاء بتوقيت القاهرة) وستنصت له الأسواق بحرص بالغ بعد ان رأت خططه المتعلقة بالتخفيضات الضريبية تغذي قفزة جديدة في الأسهم هذا العام، إلا ان الدولار عاني بفعل المخاوف من حرب تجارية أو حرب عملات.
وتاريخيا، كانت ردة فعل سوق الأسهم متباينة تجاه تلك الخطابات. في المتوسط انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.05% في اليوم التالي، إذا رجعت لعام 1965 عندما ألقى ليندون جونسون أول خطاب متلفز عن حالة الاتحاد.
ولكن ترامب ليس رئيسا عاديا. فالقفزة التي بلغت 1.37% يوم الأول من مارس العام الماضي بعد خطابه أمام الكونجرس—الذي لا يوصف بخطاب عن حالة الاتحاد في العام الأول للرئاسة—كانت ثاني أكبر زيادة بعد ارتفاع قدره 1.51% عقب خطاب جورج دبليو بوش يوم 29 يناير 1991.
وفي نفس الاثناء حدث أكبر انخفاض ليوم واحد بعد الخطاب الأخير لبيل كلينتون في عام 2000 عندما هبط 2.75%. وكان متوسط حركة مؤشر ستاندرد اند بور بعد خطابات باراك أوباما -0.61%. وبالنسبة لجورج دبليو بوش، كان المتوسط -0.06% مقابل -0.15% لبيل كلينتون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.