جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ربما لم ينته انخفاض الجنيه الاسترليني بعد، إلا أنه من المتوقع أن يتجنب الانهيار إلى سعر التساوي مع الدولار، وفقًا لأودري تشايلد فريمان من بلومبرج إنتليجنس.
وتقول تشايلد فريمان إنه من الممكن أن ينخفض الإسترليني إلى 1.15 دولار في النصف الثاني من عام 2022، خاصة وأن خلافًا تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي يصبح خطرًا أكبر.
وهذا يُضاف إلى تأثيرات سلبية دفعت بالفعل العملة إلى أدنى مستوى لها منذ وقوع الوباء بعد انخفاض 12٪ في أخر اثنى عشر شهرا.
وكتبت تشايلدي فريمان، كبيرة محللي عملات مجموعة العشرة في بلومبرج انتليجنس، أن "حربا تجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا هو سيناريو يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانخفاض الكبير في الاسترليني"، مضيفة أن ذلك قد يؤدي إلى اختبار المستوى 1.20 دولار.
واستقر الجنيه الاسترليني اليوم الجمعة بالقرب من 1.2470 دولار، بعد أن تهاوى إلى 1.2156 دولار قبل أسبوع.
ولا يزال الإسترليني تحت الضغط حيث أن خطر حدوث ركود اقتصادي في بريطانيا قد يحد من قدرة بنك انجلترا على مواصلة رفع أسعار الفائدة للتعامل مع تضخم أخذ في التسارع. ويتبنى بنك إنجلترا نبرة أكثر تشاؤما من نظرائه، محذرًا من فترة طويلة من الجمود الاقتصادي بينما يواجه إنهيارا في ثقة المستهلك.
وتخطط الحكومة البريطانية لتقديم تشريع في غضون أسابيع لإلغاء أجزاء من اتفاق البريكست الذي تفاوضت بشأنه مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة من المرجح أن تصعد التوترات مع التكتل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.