Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

روسيا تكثف هجومها للاستيلاء على أخر معاقل أوكرانيا في لوهانسك

By أيار 20, 2022 448

قصفت القوات الروسية مدينة مطلة على نهر اليوم الجمعة ضمن هجوم كبير للسيطرة على آخر الأراضي المتبقية التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة تدعي موسكو أحقيتها بها نيابة عن انفصاليين.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية شنت قصفًا مدفعيًا مكثفًا على سيفيرودونيتسك، أحد آخر المعاقل التي تسيطر عليها أوكرانيا في لوهانسك، وهي واحدة من منطقتين في جنوبي شرق البلاد تعلن موسكو ووكلائها أنهما دولتان مستقلتان.

وتشكل المدينة، ونظيرتها ليشانسك على الضفة المقابلة لنهر سيفرسكي دونتس، الجزء الشرقي من الجيب الخاضع لسيطرة أوكرانيا الذي تحاول روسيا اجتياحه منذ منتصف أبريل بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف.

وقال سيرهي غايداي حاكم لوهانسك عبر قناته على تلجرام "بدأ الجيش الروسي تدميرا مكثفا للغاية لبلدة سيفيرودونتسك، وتضاعفت حدة القصف، إنهم يقصفون الأحياء السكنية ويدمرون منزلا يلو الآخر".

وقال "لا نعرف عدد القتلى، لأنه ببساطة من المستحيل المرور وإلقاء نظرة على كل منزل".

من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنها صدت هجوما على سيفيرودونتسك، ضمن ما وصفته بعمليات روسية موسعة على امتداد خط المواجهة.

وعلى الرغم من خسارة أراض في أماكن أخرى في الأسابيع الأخيرة، تقدمت القوات الروسية على جبهة لوهانسك، فيما يعتبره بعض المحللين العسكريين دفعة كبيرة لتحقيق أهداف الحرب المصغرة المتمثلة في الاستيلاء على المزيد من الأراضي التي يطالب بها المتمردون الموالون لروسيا.

وقال ماتيو بوليج الخبير في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية بلندن "ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في الصراع". "ويعتمد ذلك على مدى فعاليتهم في اجتياح سيفيرودونيتسك والأراضي الواقعة عبرها".

وفي موسكو، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن الإنتهاء من "تحرير جمهورية لوهانسك الشعبية" سيكون قريبًا.

وفي خطاب ألقاه خلال ساعات الليل، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوضاع في إقليم دونباس، الذي يضم لوهانسك ومنطقة دونيتسك المجاورة، بأنها أشبه "بالجحيم" وقال إن المنطقة "دُمرت بالكامل" من قبل روسيا.

وسيسمح الاستيلاء على لوهانسك ودونيتسك لموسكو بإعلان النصر بعد أن أعلنت الشهر الماضي أن هذا هو هدفها الآن. وقد حققت خطوة كبيرة نحو هذا الهدف هذا الأسبوع، عندما أمرت أوكرانيا حاميتها في ميناء دونباس الرئيسي، ماريوبول، بالاستسلام بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار. وقال شويغو الروسي إن نحو ألفي مقاتل أوكراني استسلموا في الأيام الأربعة الماضية.

ولم تؤكد كييف عدد المقاتلين الذين استسلموا، لكن بريطانيا قدمت أول تأكيد غربي رسمي بأن قوة أوكرانية كبيرة ألقت السلاح في مصنع آزوفستال، وقدرت العدد بنحو 1700. وأضافت أنه يعتقد أنه لا يزال هناك عدد غير معروف بالداخل.

وفي مقطع فيديو، أكد قائد كتيبة آزوف، وهي وحدة أوكرانية دافعت عن المصنع، تنفيذ الأمر بوقف القتال ، وقال إن جميع المدنيين والمقاتلين الجرحى خرجوا الآن.

وتقول كييف إنها تريد الترتيب لتبادل أسرى مقابل المدافعين عن آزوفستال الذين تصفهم بأنهم أبطال. وتقول موسكو إنهم سيعاملون بشكل إنساني، لكن نُقل عن سياسيين روس قولهم إنه يجب محاكمة بعضهم على جرائم بل وحتى إعدامهم.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.