جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قد تكون الدنمارك الدولة التالية التي ينقطع عنها الغاز الطبيعي الروسي حيث يرفض أكبر مرافقها الرضوخ وسداد المدفوعات بالروبل.
وقالت شركة أورستد Orsted في بيان لها اليوم الاثنين إنها تستعد لقيام شركة غازبروم الروسية بوقف أحد أكبر مصادر الوقود في الدنمارك، مضيفة أنها تتوقع أنها ستكون قادرة على تأمين إمدادات بديلة في سوق الجملة الأوروبية. وقالت إن الموعد النهائي هو الثلاثاء وأن الشركة ستواصل الدفع باليورو.
وقالت في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "هناك خطر من أن تتوقف غازبروم إكسبورت عن إمداد أورستيد بالغاز".
وستكون الدولة الإسكندنافية هي أحدث دولة قُطعت إمداداتها من الغاز الروسي بعد فنلندا وبولندا وبلغاريا التي إنقطعت إمداداتها مؤخرًا. وتنقسم الدول الأوروبية حول كيفية التعامل مع طلب موسكو بأن يتم سداد جميع مدفوعات الوقود بالعملة المحلية، وقد استجابت المرافق لهذا التحدي بشكل مختلف.
وقالت أورستد اليوم الإثنين إنها لم تفتح حسابًا بالروبل وأن الشركة ليست ملزمة قانونًا باستخدام العملة الروسية وتخطط لمواصلة سداد المدفوعات باليورو.
وتمتلك شركة طاقة الرياح الدنماركية العملاقة عقدًا طويل الأجل للحصول على 20 تيراواط/ساعة سنويًا مع شركة غازبروم والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية العشرية الحالية.
وهذا يمثل حوالي 1.3٪ من الغاز الذي إستورده الاتحاد الأوروبي من روسيا في عام 2021 وأكثر من 80٪ من 24 تيراواط ساعة من الوقود الذي استوردته الدنمارك من موسكو في نفس العام. وقالت أورستد في وقت سابق من هذا العام إنها تخطط لشراء أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به بموجب العقد.
وبشكل عام، تشكل واردات الدنمارك من الغاز جزءًا صغيرًا نسبيًا من الطلب الأوروبي، بالتالي هذا لن يكون من الصعب جدًا تدبيره في السوق، وفقًا لستيفان أولريش، المحلل في بلومبرج إن إي إف.
وقال أولريتش "إنك تتحدث حقًا عن كميات صغيرة من الغاز لن تغير حقًا الميزان الأوروبي بشكل كبير".
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الهولندي للشهر المقبل، العقد القياسي الأوروبي، اليوم الاثنين، لتتداول حول 87 يورو لكل ميجاواط/ ساعة. وكانت بلغت ذروتها عند 345 يورو في أوائل مارس.
وتعتمد الدنمارك أيضًا على الإنتاج المحلي، لكن هذا أقل من الطبيعي في الوقت الحالي حيث تم إغلاق حقل "تايرا" للتجديد حتى يونيو 2023.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.