جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن يعقد الحاكم الفعلي للسعودية اجتماعات في مصر هذا الأسبوع في مستهل جولة إقليمية نادرة تهدف أيضًا إلى بناء جسور مع غريمته السابقة تركيا.
وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية الشهر المقبل لإجراء محادثات واسعة النطاق تشمل ملفات الطاقة والاستثمار والأمن وإيران. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن الأمير سيزور الأردن قبل التوجه إلى تركيا.
ولم تعلق السعودية رسميًا على الرحلة.
وفي مصر، يكافح الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعارًا قياسية للحبوب التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. والسعودية هي واحدة من عدة دول خليجية تعهدت مجتمعة بتقديم أكثر من 20 مليار دولار من ودائع واستثمارات لدعم اقتصاد دولة يُنظر إليها على أنها ركيزة أساسية في العالم العربي.
وقبيل وصول الأمير محمد، بحث السيسي وملكي البحرين والأردن سبل تعميق العلاقات والتنسيق بشأن "القضايا ذات الاهتمام المشترك" خلال اجتماع بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر يوم الأحد.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إنه سيرحب بولي العهد السعودي في أنقرة يوم 22 يونيو. ويمكن أن تقدم هذه الزيارة دفعة للاقتصاد التركي المتدهور. ويأتي ذلك بعد سنوات من التناحر الإقليمي، الذي تفاقم بعد مقتل كاتب المقال في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.
ويعمل أردوغان على تحسين العلاقات مع الرياض وعواصم إقليمية أخرى حيث يهدف إلى تعزيز التجارة وجذب الاستثمار. وقد ارتفع التضخم التركي إلى أكثر من 70٪، مما يهدد بتقويض الدعم للرئيس التركي وحزبه قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.