Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وفد تركي سيسافر إلى روسيا لمناقشة ممر بحري لتصدير الحبوب الأوكرانية

By حزيران/يونيو 21, 2022 350

قالت مصادر بالرئاسة التركية اليوم الثلاثاء إن وفدا عسكريا لأنقرة سيتوجه إلى روسيا هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل ممر بحري آمن محتمل في البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وأكدت وكالة تاس الروسية للأنباء خطط المحادثات نقلا عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ يوم 24 فبراير إلى توقف صادرات كييف من الحبوب عبر البحر الأسود، مما تسبب في نقص عالمي في الغذاء، إلا أن موسكو تلقي باللوم على العقوبات الغربية في حدوث الأزمة. وتناشد الأمم المتحدة كلا الجانبين، وكذلك جارتهما والعضو في حلف شمال الأطلسي  تركيا، للاتفاق على ممر.

وأجرت أنقرة حتى الآن محادثات مع موسكو والأمم المتحدة بشأن الممر المخطط له، لكنها قالت إن أي اتفاق نهائي سيتطلب من جميع الأطراف الاجتماع في اسطنبول، حيث تقول تركيا إن تنفيذ الخطة سيخضع للمراقبة.

وقالت المصادر إن اجتماعا رباعي الأطراف بين تركيا وأوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة سيعقد في اسطنبول في الأسابيع المقبلة، ربما بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

كما أشارت قناة خابرتورك التركية في وقت سابق أيضا إلى الاجتماع المزمع.

وأضافت المصادر إن الخطة تتصور إنشاء ثلاثة ممرات من مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود تحت إشراف كييف، وأن يتم شحن المنتجات الغذائية الأوكرانية والروسية من هناك.

وقالوا إن 30-35 مليون طن من الحبوب يمكن شحنها من هناك في الأشهر الستة إلى الثمانية المقبلة.

وردا على سؤال حول الخطوط العريضة للخطة التي قدمتها المصادر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان ديجاريك إن "المناقشات حول هذه القضايا مستمرة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتأتي أنباء المحادثات المقبلة المزمعة بعد يوم من مناقشة أردوغان وغوتيريش لخطط إنشاء الممر في مكالمة هاتفية. وقال مكتب أردوغان إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أن تركيا "تواصل الجهود المشتركة" لإنشاء الممر.

ووضعت كل من أوكرانيا وروسيا سلسلة من الشروط للاتفاق على الخطة. فتريد موسكو رفع بعض العقوبات الغربية للمساعدة في تسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة، بينما تسعى كييف للحصول على ضمانات أمنية لموانئها.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.