جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنعكس منحنى العائد بين السندات الأمريكية لآجل عامين وذات آجل عشر سنوات اليوم الثلاثاء بأكبر قدر منذ عام 2010 على الأقل، حيث يتخوف المستثمرون بشأن إنزلاق أكبر اقتصاد في العالم إلى ركود وسط استمرار تشديد نقدي حاد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويبقى هذا المنحنى معكوسًا لليوم الخامس على التوالي، حيث تجاوز عائد السندات لآجل عامين العائد على السندات المستحقة بعد عشر سنوات بما يصل إلى 12 نقطة أساس. وهذا هو أكبر انعكاس منذ مارس 2010 على الأقل، وفقًا لبيانات رفنتيف. وكان الفارق في أحدث معاملات عند -10.5 نقطة أساس.
وإنعكاسات المنحنى تنذر عادة بأزمات ركود. وقال محللو بنك أوف أمريكا في تقرير بحثي في وقت سابق إن إنعكاس منحنى العائد بين السندات لآجل عامين والسندات لآجل عشر سنوات،على سبيل المثال، سبقت فترات الركود الثمانية الأخيرة، بما في ذلك 10 من آخر 13.
كما بدأ الفارق بين العائد على سندات الخزانة لآجل 3 أشهر ونظيرتها لآجل 10 سنوات هذا الشهر يضيق أيضًا بعد أن إتسع لأغلب العام. وتسطح هذا المنحنى، الذي يقول البعض إنه مؤشر أكثر موثوقية للركود القادم، ليصبح الفارق 69.31 نقطة أساس، وهو الأضيق منذ يوليو 2021.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.