جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تكثف ألمانيا الاستعدادات لحالة طوارئ تتعلق بالغاز تتطلب ترشيدًا إلزاميًا من أكبر الشركات في الدولة هذا الشتاء مع تقليص روسيا التدفقات إلى أوروبا.
وفي علامة على الضرورة الملحة بشكل متزايد، ستقدم الهيئة المنظمة لشؤون الطاقة يوم الأربعاء المقبل للمشرعين منصة أمن رقمي لتحديد المستهلكين "غير المحميين" الذين سيتحملون وطأة الترشيد. ويشمل ذلك أكبر 2500 مستخدم للغاز في ألمانيا، والذين لابد أن يسجلوا بياناتهم على منصة الهيئة المنظمة Bundesnetzagentur بحلول نهاية أكتوبر.
وإذا أدى تدهور في أوضاع السوق إلى حدوث حالة طوارئ بعد بدء موسم التدفئة في الشتاء الشهر المقبل، فسيتحكم المنظم في توزيع الغاز. وفي السابق قال كلاوس مولر، رئيس الهيئة المنظمة، إنه من شأن شتاء بارد أن يؤدي على الأرجح إلى "موجات" من نقص الغاز.
و"قد يكون الأمر خطيرًا" إذا واجهت ألمانيا طقسًا باردًا في وقت مبكر من فصل الشتاء، وفقًا لآندي سومر، رئيس فريق التحليل الأساسي والنمذجة لدى شركة المرافق السويسرية أكسبو سولوشنز Axpo Solutions AG. وقال إن ذلك سيزيد الطلب، مما يجبر ألمانيا على الاستعانة بمواقع التخزين ويعرض إمدادات الغاز للخطر لبقية الموسم.
ولابد أن يقدم موردو الغاز أيضًا بيانات حول هيكل شبكتهم إذ تسعى الحكومة إلى حماية المستهلكين المؤهلين للحماية، مثل المنازل والشركات الصغيرة والمستشفيات والمدارس.
ولتنسيق استجابة ألمانيا للأزمة، أنشأت وزارة الاقتصاد أيضًا إدارة جديدة "لأمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي"، حسبما قال المتحدث ستيفان هوف يوم الجمعة في مؤتمر صحفي اعتيادي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.