جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت أوكرانيا إن روسيا دمرت ما يقرب من ثلث محطات الكهرباء لديها في أخر سبعة أيام مع تكثيف موسكو حملة قبل الشتاء لضرب البنية التحتية، وهي خطوة يقول الغرب إنها محاولة محسوبة لتعطيل الحياة وإضعاف الروح المعنوية.
وضربت صواريخ منشآت لتوليد الكهرباء في مجموعة من المدن الأوكرانية التي يقطنها ملايين الاشخاص وقُتل عدة اشخاص. واعترفت موسكو باستهداف محطات الطاقة، بينما قالت أوكرانيا إن البنية التحتية للمياه تضررت أيضًا.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني للتلفزيون الأوكراني "الوضع حرج الآن في جميع أنحاء البلاد ... تحتاج الدولة بأكملها إلى الاستعداد لحالات انقطاع للكهرباء والمياه والتدفئة".
ولقي رجل واحد على الأقل حتفه عندما حوّل صاروخ روسي منزله في ميناء ميكولايف بجنوب الدولة إلى أنقاض. كما وردت أنباء عن مقتل شخصين آخرين في هجوم على كييف.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تواصل محاولة ترويع وقتل المدنيين. وكتب على تويتر "منذ 10 أكتوبر، تم تدمير 30٪ من محطات الكهرباء في أوكرانيا، مما تسبب في حالات انقطاع كهرباء ضخمة عبر الدولة".
وتم الإبلاغ عن انقطاع الكهرباء في أجزاء من كييف وأجزاء كثيرة من منطقة زهيتومير غرب العاصمة ودنيبرو، التي تقع، مثل ميكولايف، في الجنوب ولكنها بعيدة أيضًا عن خط المواجهة الذي فيه تضغط أوكرانيا على القوات الروسية التي تحتل جنوب شرقها.
وكرر زيلينسكي رفضه للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اتهمه بالفجور.
وكتب في تطبيق المراسلة تليجرام "لن تغير الدولة الإرهابية أي شيء لنفسها بمثل هذه الأفعال". "إنها ستؤكد فقط جوهرها المدمر والقاتل، وستتم محاسبتها بالتأكيد".
ويقلل بوتين من شأن زيلينسكي ويعتبره دمية في يد واشنطن التي منحت كييف أكثر من 17.5 مليار دولار من المساعدات الأمنية حتى الآن.
ولم ترد أنباء على الفور عن عدد الأشخاص الذين قتلوا في ضربات اليوم الثلاثاء بشكل عام، والتي جاءت بعد يوم من إرسال روسيا أسراب من المسيرات لمهاجمة البنية التحتية في كييف ومدن أخرى، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدًا، رغم أنها قصفت قرى وبلدات ومدن في أنحاء أوكرانيا خلال ما تصفه بـ "عملية عسكرية خاصة" ضرورية لضمان أمنها ضد الناتو من خلال استئصال العناصر المناهضة لروسيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، التي أُجبرت قواتها هذا الشهر على الانسحاب على جبهتين منفصلتين، على أنها تشن هجمات على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.