جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جنرال أوكراني اليوم الخميس إن موسكو تستعد لحرب طويلة ولازال تريد إجتياح أوكرانيا بأكملها، حيث قصفت القوات الروسية مدينتين استراتيجيتين بينما قصفت قوات كييف منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا في الشرق.
واستبعد الجانبان هدنة بمناسبة أعياد الميلاد ولا توجد حاليًا محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ نحو عشرة أشهر، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن القصف الروسي أدى إلى مقتل شخصين في وسط خيرسون، المدينة الجنوبية التي حررتها أوكرانيا الشهر الماضي. وقال مسؤولون إن القصف تسبب أيضا في انقطاع الكهرباء عن المدينة.
كما هاجمت القوات الروسية أيضًا البنية التحتية الحيوية في مدينة خاركيف الشمالية الشرقية، مما تسبب في عدة انفجارات، كما كتب رئيس بلدية المدينة، إيهور تيريكوف، على تطبيق تليجرام.
وقال الضابط الأوكراني الكبير البريجادير جنرال أوليكسي جروموف في إفادة صحفية "الكرملين ... يسعى لتحويل الصراع إلى مواجهة مسلحة يطول أمدها".
وقال جروموف، الذي نفى أيضًا إمكانية التوصل إلى هدنة خلال فترة الأعياد "الهدف الاستراتيجي الرئيسي للعدو يظل الاستيلاء على جميع أراضي بلدنا (و) عدم السماح لأوكرانيا بالتكامل الأوروبي الأطلسي".
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال يوم الأربعاء إن وقف إطلاق النار في عيد الميلاد "ليس على جدول الأعمال".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال أليكسي كولمزين، عمدة دونيتسك الذي نصبته روسيا، إن أوكرانيا أطلقت 40 صاروخًا من راجمات الصواريخ المتعددة من طراز" بي إم -21 جراد" على المدينة، في ما قال إنه أعنف هجوم هناك منذ عام 2014، عندما انتزع انفصاليون تدعمهم روسيا السيطرة على كييف.
ولم ترد تقارير عن وفيات في دونيتسك، رغم أن كولمزين قال إن خمسة أشخاص أصيبوا، من بينهم طفل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.