جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توصل صندوق النقد الدولي إلى تفهم مبدئي مع الصين حول إستراتجية لإعادة هيكلة الدين والذي قد يساعد على حل أزمة ديون زامبيا، حسبما ذكرت مديرة الصندوق اليوم الثلاثاء في لوساكا.
وأدلت كريستالينا جورجيفا بهذه التصريحات في اليوم الأخير من رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى زامبيا التي توصلت إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي في أغسطس الماضي بعدما أصبحت أول بلد أفريقي يتخلف عن سداد دينه السيادي خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت جورجيفا خلال نقاش عام في جامعة زامبيا "زامبيا نفذت المطلوب منها بموجب اتفاق صندوق النقد الدولي والدولة أدت حقًا أداء قوياً، والآن قد حان الوقت للدائنين للقيام بدورهم".
وأضافت أثناء حدث في وقت لاحق إنها واثقة من أن اتفاقية إعادة هيكلة سيتم التوصل إليها.
وتدين زامبيا للصين، أكبر دائن ثنائي لها، بنحو 6 مليارات دولار. وبلغ إجمالي الدين الخارجي لزامبيا 17 مليار دولار حتى يونيو من العام الماضي، حسبما تظهر بيانات حكومية.
وجورجيفا خلال جلسة سؤال وجواب في جامعة زامبيا قالت "توصلنا إلى تفهم مبدئي أن الصين ستقبل فعليا تخفيضًا في صافي القيمة الحالية (القيمة المكافئة في الزمن الحاضر لمبالغ تدفع في المستقبل) على أساس تمديد كبير في آجال الإستحقاق وتخفيض في الفوائد".
وتابعت "في الصين ليس هناك توافق على قبول تخفيضات عاجلة في المبالغ المستحقة. لماذا؟ لأن الصين ترى نفسها دولة لازال لديها الكثير من التحديات التنموية".
وأبلغت جورجيفا في وقت لاحق الصحفيين إنها تحدثت حول محادثات إعادة هيكلة الدين بشكل عام، ليس فقط حول زامبيا.
وقالت "لدينا اتصالات مع الصين على أعلى مستوى وهم يظهرون أن الصين راغبة في التحرك في سياق متعدد الأطراف، بالتحديد إطار العمل المشترك".
وسيعتمد أيضا اتفاق دين لصالح زامبيا على صناديق ومؤسسات مالية دولية، فقط 15 منهم يستحوذون على أكثر من 45% من السندات الدولية المستحقة على زامبيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.