جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت زيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الأربعاء إنه في حين يبقى التضخم مرتفعا، فإن هناك علامات مشجعة على أن عدم التوازن بين العرض والطلب ينحسر في قطاعات عديدة من الاقتصاد.
وقالت يلين في تعليقات أدلت بها في مصنع تحت الإنشاء لبطاريات السيارات الكهربائية قرب ناشفيل "على مدى العامين الماضيين، عملنا بنجاح على تخفيق ضغوط سلاسل التوريد، وهذا يشمل تمويل إنشاء ساحات للحاويات وتحويل عدة موانيء للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
وكان تقرير الاسبوع الماضي أظهر تسارع نمو الوظائف الأمريكية بحدة في يناير في حين سجل معدل البطالة أدنى مستوى منذ أكثر من 53 عاما عند 3.4%، في إشارة إلى سوق عمل ضيق قد يكون مصدر صداع للاحتياطي الفيدرالي في معركته مع التضخم.
وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن زيادات إضافية في أسعار الفائدة مرتقبة إذ يمضي البنك المركزي الأمريكي قدما في جهوده لتهدئة التضخم، على الرغم أنه لم يشر أي منهم إلى أن تقرير الوظائف القوي لشهر يناير قد يدفعهم مجددا إلى موقف أشد ميلا للتشديد النقدي.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي تخفيف وتيرة ما كان حملة زيادات سريعة إلى حد تاريخي في أسعار الفائدة لخفض التضخم المرتفع.
وأضافت يلين "صحيح أن أسعار الفائدة ارتفعت وهذا تدريجيا يرفع التكلفة على الدولة وعلى الميزانية الفيدرالية من الفوائد على الدين. بالتالي من هذا المنطلق، ذلك عبء. توقعاتنا المستقبلية تفترض دائما أن تعود أسعار الفائدة مرة أخرى إلى مستويات أكثر طبيعية".
ويعتقد بعض المستثمرين أن العلامات على القوة في سوق العمل تجعل الركود أقل احتمالا وتزيد فرص الهبوط السلس، الذي بموجبه يسيطر الاحتياطي الفيدرالي على التضخم بدون دفع الاقتصاد إلى الركود.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.