جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وصلت رئيسة تايوان تساي إنغ-وين إلى نيويورك يوم الأربعاء في أول زيارة لها إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم تهديدات من بكين برد فعل إنتقامي غير محدد.
وتمنح الزيارة التي تستمر حتى يوم الجمعة تساي فرصة نادرة لجذب الاهتمام الدولي والترويج للجزيرة الديمقراطية لداعمتها الأبرز الولايات المتحدة.
ويعد حضور تساي في الولايات المتحدة غير رسميا، بما يتماشى مع السياسة الأمريكية تجاه الصين، ويعتبر فنيا مرورا عابرا، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وكان هناك عشرات الأفراد يحملون العلمين التايواني والأمريكي خارج فندق ميدتاون الذي تقيم فيه تساي يوم الأربعاء، لكن فاقهم في العدد مئات من مؤيدي بكين بالأعلام الصينية الذين أبقتهم الشرطة على الجانب الأخر من الشارع. وحمل البعض لافتات تصف تساي بالخائنة.
وتعتبر الصين تايوان جزءا مكملا من أراضيها وترى أن أي تعامل مع تساي أو قادتها الأخرين من قبل السلطات الأمريكية إنتهاك للإتفاقيات الدبلوماسية. لكن لا تسيطر بكين على تايوان وتقول إنها تراقب الزيارة بتصميم للدفاع عن سيادتها القومية ووحدة أراضيها.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، للصحفيين "الزيارة ليست مجرد مرورا عابرا وإنما محاولة للسعي إلى إختراقات والترويج لإستقلال تايوان". "القضية لا تتعلق برد فعل مفرط من الصين، لكن أن الولايات المتحدة تتواطأ بشكل فاضح مع الإنفصاليين الذين يؤيدون إستقلال تايوان وتدعمهم".
ومن المتوقع أن يكون اجتماع متوقع لتساي مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي الأسبوع المقبل في لوس أنجلوس الجانب الأكثر إثارة للجدل في زيارة الرئيسة التايوانية للولايات المتحدة المكونة من جزئين.
فبين نيويورك وكاليفورنيا، ستزور تساي غواتيمالا وبليز، وهما دولتان من 13 دول تعترف دبلوماسيا بتايوان. وهذه الجولات هي الأولى لها منذ أن أدى الوباء إلى تقييد سفر تساي الدولي، الذي كان آخره زيارة الولايات المتحدة في منتصف 2019.
وحذر مسؤول في مكتب شؤون تايوان بالصين الأربعاء من أي اجتماع بين تساي ومكارثي سيثير رد فعل، لكن لم يوضح الشكل الذي سيتخذه رد الفعل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.