جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كقوة مهيمنة في البحث عبر الإنترنت، لم تواجه جوجل المملوكة لآلفابيت على مدى سنوات تحدياً يذكر لتفوقها. لكن التبني السريع ل "شات جي بي تي" الذي طورته شركة "أوبن ايه آي" أثار قلق بعض المستثمرين من أن ذلك ربما يتغير قريباً.
بينما ارتفعت أسهم آلفابيت 20% هذا العام وسط تعافي في أسهم التكنولوجيا، فإنها تعرضت لعدة انخفاضات حادة وسط مخاوف من أن جوجل تواجه خطر أن تخسر من حصتها لصالح مايكروسوفت كورب، التي تدمج "شات جي بي تي" في محركها للبحث "بينج".
وهبطت الأسهم يوم الاثنين 4% بفعل تقرير يفيد بأن سامسونج إلكترونيكس تدرس إستبدال جوجل ب "بينج" كمحرك البحث الإفتراضي على أجهزتها. وجاء ذلك في أعقاب انخفاض نسبته12% على مدى يومين في فبراير بعد إستعراض خدمة روبوت الدردشة الذي صممته جوجل والمسمى "بارد".وقد أثار "بارد" شكوكاً حول دقته.
ويوم الخميس، دمجت آلفابيت مجموعاتها لبحوث الذكاء الإصطناعي في وحدة واحدة، في خطوة قال المدير التنفيذي ساندر بيتشاي إنها ستسرع تقدم الشركة في الذكاء الإصطناعي.
وارتفع سهم آلفابيت 0.6% يوم الجمعة.
ومع إستحواذ جوجل على 85% تقريباً من حصة السوق على مستوى العالم في البحث عبر الإنترنت، وفقاً لبيانات "ستاتيستا"، فإن لديها الكثير الذي تخسره لصالح "بينج"، الذي تبلغ حصته 8.9%. كما أن آلفابيت تحصل على حصة من إيرادات البحث عبر الإنترنت والإعلانات أكبر بكثير من مايكروسوفت.
من جانبه، قال مايكل ليبرت، مدير المحافظ لدى "بارون أوبوتيونيتي فاند"، "حتى إذا حصلت جوجل في العالم الجديد على 60%، وحصل شات جي بي تي على 30%، وحصل الآخرون على فتات من ال 10% المتبقية، فإن حصتك تتحول من 90% إلى 60%".
وقد دفع التهديد لنشاط البحث الخاص بجوجل، الذي خلق مبيعات تزيد عن 160 مليار دولار العام الماضي، ليبرت لتقليص إنكشافه على آلفابيت.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.