جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل دون تغيير يذكر اليوم الاثنين وإنكمش إنعكاس في جزء رئيسي من منحنى عائد السندات مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم المقرر نشرها يوم الأربعاء بحثاً عن إشارات جديدة حول ما إذا كانت ضغوط الأسعار مستمرة في التراجع.
وكان عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بلغ ذروته في ثمانية أشهر عند 4.094% يوم الجمعة مع مراهنة المستثمرين على إستمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في ظل مكافحته تضخم لا يزال مرتفعاً. وسجل العائد في أحدث تعاملات 4.048%.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في يونيو كان دون التوقعات، مع إضافة الاقتصاد الأمريكي أقل عدد وظائف منذ عامين ونصف لكن لم يُنظر للبيانات على أنها ضعيفة بالقدر الذي يثني البنك المركزي الأمريكي عن الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
وقد أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يتوقعون رفع سعر الفائدة الرئيسي فوق 5.5%، في إشارة إلى زيادتين إضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس، في حين يسّعر المتعاملون بلوغ الفائدة ذروتها عند 5.425 في نوفمبر.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.3% في يونيو، مع زيادة سنوية قدرها 3.1%.
هذا وسجل إنعكاس منحنى العائد بين السندات لأجل عامين ولأجل عشر سنوات والذي يحظى بمتابعة وثيقة سالب 87 نقطة أساس يوم الاثنين، بعد بلوغه سالب 111 نقطة أساس االاثنين الماضي، وهو أكثر مستوى سلبي منذ الثامن من مارس.
ويعكس مثل هذا الإنعكاس مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي مرجح دخوله في ركود خلال العامين القادمين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.