جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دفعت أنباء عن هجوم كيماوي خارج العاصمة السورية الولايات المتحدة وروسيا نحو مواجهة جديدة يوم الأحد حيث تطالب واشنطن برد دولي عاجل وتحذر موسكو من أي هجوم عسكري.
وقال عمال إغاثة ونشطاء إن العشرات سقطوا قتلى في هجوم كيماوي في ظل قصف متجدد من الحكومة السورية لبلدة دوما، أخر معقل للمعارضة في منطقة دمشق. وأثار استخدام أسلحة كيماوية أبريل الماضي ضربة صاروخية أمريكية كانت أول إستهداف أمريكي مباشر لنظام بشار الأسد منذ بدء الصراع في سوريا في مارس 2011.
وتأتي المزاعم بوقوع هجوم كيماوي في وقت تتحرك فيه الإدارة الأمريكية في اتجاهات مختلفة بشأن سياسة سوريا مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لانسحاب أمريكي سريع رغم إعتراضات من وزارتي الخارجية والدفاع. وأشار ترامب إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تدوينة على موقع تويتر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن غالي سيدفع....".
وقالت وكالة سانا الرسمية للأنباء في سوريا إن الجيش السوري الذي يتقدم سريعا "لا يحتاج لإستخدام أي أسلحة كيماوية مثلما تلفق القنوات الإعلامية التي تدعم الإرهابيين". واستشهدت بمسؤول لم تسمه.
ونفت روسيا، التي دعمهما العسكري للأسد غير مسار الحرب لصالحه، إستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية في دوما، وفقا لوكالة تاس للأنباء الروسية التي استشهد بالميجور جنرال يوري يفتوشينكو. وأضافت وكالة تاس إن روسيا تخطط لإرسال متخصصين لتحليل المشهد بمجرد طرد المسلحين من المنطقة، وقالت إن البيانات تفند مزاعم استخدام سلاح كيماوي.
وحذرت وزارة الخارجية في موسكو من أن أي هجوم عسكري أجنبي ضد سوريا حول تقارير "مفبركة" عن استخدام كيماوي ربما يفضي إلى "عواقب وخيمة".
وقالت على تويتر قوة الدفاع المدني المرتبطة بالمعارضة المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" التي تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة إن أكثر من 40 شخصا ماتوا مختنقين بسبب تعرضهم لمادة كيماوية مجهولة. وانتشرت صور لجثث أطفال ونساء تخرج من أفواههم رغاوي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الائتلاف الوطني السوري وهي المظلة الواسعة لفصائل المعارضة إن أعداد القتلى قد تزيد عن 100 قتيلا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.