قام المستثمرون بشراء الدولار، وباعوا الأسهم، وقلقوا بشأن التضخم يوم الاثنين في محاولة لتقييم خطر الحرب التجارية بعد أن فرض دونالد ترامب تعريفات جمركية على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

أمر ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك ومعظم السلع من كندا، فضلا عن 10% على السلع من الصين. لكنها بدأت يوم الثلاثاء وهزت الأسواق التي افترضت أن ترامب كان في الغالب يخادع ويهدد.

امتد البيع إلى ما هو أبعد من مجرد الأسواق الكندية والمكسيكية والأسهم ، إلى العملات المشفرة والأسهم وحتى الين الياباني كملاذ آمن، حيث حاول المستثمرون تخمين الخطوات التالية للرئيس المتقلب.

كان الدولار المحرك الرئيسي، حيث ارتفع مع توجه ترامب إلى منصبه ثم فوزه به لأن المستثمرين تصوروا أن الدول المتضررة من الرسوم الجمركية ستضعف عملاتها للتعويض عن التأثير.

انخفض اليورو يوم الاثنين بنسبة 1.3% وسط مخاوف من أن تكون أوروبا هي التالية على قائمة الرسوم الجمركية.

انزلق الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في 20 عام مقابل الدولار، وانخفض اليوان الصيني في التجارة الخارجية، وقفزت أسعار النفط، وهبطت المعادن، وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنحو 2% بسبب المخاطر على النتائج النهائية للشركات الأمريكية.

صرح ترامب إن الرسوم الجمركية قد تسبب ألما "قصير الأمد" للامريكيين، وبينما سيتحدث يوم الاثنين مع زعماء كندا والمكسيك، اللتين أعلنتا عن رسوم جمركية انتقامية، قلل من التوقعات بأنهما قد يغيران رأيه.

وقال إن الرسوم الجمركية "ستحدث بالتأكيد" مع الاتحاد الأوروبي، لكنه لم يذكر التوقيت.