جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أكد الزعماء الأوروبيون من جديد إلتزامهم بحماية المصالح التجارية للمنطقة ومعالجة جوانب بالاتفاق النووي مع إيران رغم فشل محاولات للضغط على الرئيس الأمريكي حيال القضيتين الاسبوع الماضي.
وقام كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بزيارة منفصلة إلى واشنطن في الأيام الأخيرة لإقناع الرئيس دونالد ترامب بمنح الاتحاد الأوروبي إعفاءا من رسوم أمريكية بالإضافة إلى البقاء في الاتفاق النووي. وفي غياب مؤشرات على ان ترامب خفف موقفه إزاء أي من القضيتين، ناقشت ميركيل وماكرون الخطوات القادمة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عبر الهاتف مطلع هذا الاسبوع بحسب بيانات صادرة من برلين ولندن.
وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في واحدة من البيانات "أكد الثلاثة رغبتهم في ان تبقى الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران".
ولطالما أشار ترامب إلى استياءه من الاتفاق النووي قائلا أنه يعفي الجمهورية الإسلامية من العقوبات بدون التصدي لبرنامج الصواريخ الباليستية للدولة أو دعمها لجماعات تعتبرها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية.
وقال سيبرت إن الزعماء الأوروبيين "أكدوا من جديد إستعداهم للمشاركة في إطار عمل أوسع نطاقا من الاتفاقيات الإضافية مع كل الأطراف بشأن مدة القيود النووية وقضايا أخرى، خصوصا برنامج الصواريخ الباليستية لإيران ودورها في المنطقة".
واتفقوا أيضا على الإلتزام بموقف ثابت بشأن الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي إذا لم تمنح الولايات المتحدة المنطقة إعفاءا دائما من رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم. ومن المقرر ان ينتهي إعفاء مبدئي حصل عليه الاتحاد الأوروبي ليل الاثنين ويصر ترامب إنه يريد تنازلات اقتصادية أو أمنية من الدول التي تسعى لإعفاء دائم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.