جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وسط تخارج من الأسواق الناشئة، ينسحب المستثمرون حتى من الاقتصادات الأسيوية التي لديها أفاق قوية للنمو وتمويل الدين.
وتتخارج الصناديق الخارجية من ست أسواق أسهم أسيوية ناشئة بوتيرة لم تحدث منذ الأزمة المالية العالمية منذ 2008—بسحب 19 مليار دولار من الهند وإندونسيا والفليبين وكوريا الجنوبية وتايوان حتى الأن هذا العام بحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرج.
ورغم إن الأسواق الناشئة إنتعشت في الربع الأول في مؤشر على صمودها أمام تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، إلا أن هذه الصورة إهتزت على مدى الشهرين الماضيين. وبما ان السندات الأمريكية القياسية تقدم الأن عوائد قرب 3% ومع احتمالات المزيد من زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ينحسر الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر أكبر. ولا تساعد أيضا الخلافات التجارية التي قد تضر المصدرين الأسيويين.
وبينما أشاد مستثمرون ومحللون كثيرون بالعوامل الأساسية للاقتصادات الأسيوية مشيرين إلى معدلات نمو هي الأعلى في العالم واستقرار سياسي، غير أن البعض بدأ يثير التحذيرات مع بدء إنكماش السيولة العالمية.
ولكن لازال البعض متفائلا. فيتوقع بنك أو أمريكا ميريل لينش أن ترتفع طفيفا بعض عملات المنطقة من بينها الباهت التايلاندي والبيزو الفليبيني بنهاية العام بحسب مذكرة بحثية أرسلت يوم الاثنين. وستة من 10 عملات أسواق ناشئة أدائها هو الأفضل حتى الأن هذا العام توجد في أسيا ليقودها صعود الرينجت الماليزي 1.2% وواليوان الصيني 1.1%.
وترفع دول ناشئة من بينها تركيا وإندونسيا والهند والأرجنتين أسعار الفائدة بينما باع البنك المركزي البرازيلي مزيدا من النقد الأجنبي في مسعى لاستقرار الأسواق.
وفي أسيا هذا الاسبوع، من المتوقع ان يرفع البنك المركزي الفليبيني أسعار الفائدة مجددا بواقع 25 نقطة أساس إلى 3.5% بعد ان زاد الفائدة في مايو لأول مرة منذ 2014.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.