Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ميركيل تبلغ المتمردين البافاريين إنها متمسكة بموقفها حيال الهجرة

By تموز/يوليو 01, 2018 520

دخلت المستشارة أنجيلا ميركيل في مواجهة مع حزب حليف يطالبها بتعزيز سبل تصدي ألمانيا للهجرة، في تصعيد لأزمة سياسية قد تتركها بدون أغلبية برلمانية.

وإجتمع زعماء حزب (الاتحاد الاجتماعي المسيحي) البافاري، الذي يريد رفض بعض طالبي حق اللجوء على الحدود، في ميونيخ يوم الأحد ولم يعطوا إشارة إنهم يتراجعون عن إنذارهم. وقالت ميركيل إنها تريد الحفاظ على وحدة التكتل الذي يقوده حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) الذي تنتمي له، لكنها لم تشر عما إذا كان اتفاق توصل إليه الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة يوم الجمعة سيكفي لإنهاء الصدام.

وقال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير، الحليف لميركيل، إن الوضع "خطير" حيث عقد الحزب المنتمي له هو والمستشارة (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) اجتماعا طارئا في برلين مساء الأحد.

وأمام الجانبين إما تفكيك تكتل حكم ألمانيا لأغلب الوقت منذ الحرب العالمية الثانية أو إيجاد مخرج يحفظ ماء الوجه قد يتطلب تراجع الحزب البافاري عن موقفه.

وبينما يزيد اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة الذي عادت به ميركيل من بروكسل الضغط على حزب (الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، إلا أن الأزمة تبقى دون حل بعد أكثر من أربع ساعات من المحادثات بين القادة البافاريين. وأكدت ميركيل مجددا معارضتها لإجراءات وطنية من جانب واحد ضد الهجرة خلال مقابلة مع شبكة "زد.دي.اف" في وقت سابق اليوم.

وقالت "أود ان يواصل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي العمل سويا لأننا قصة نجاح لألمانيا". "نتقاسم هدف خفض عدد المهاجرين الوافدين".

وقال ماركوس سويدر رئيس وزراء ولاية بافاريا، والذي يتزعم فصيل متشدد، في الاجتماع المغلق إن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لا يريد إسقاط حكومة ميركيل لكن سيدافع عما هو صحيح حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مشاركين لم تسمهم.

وظهرت ربما علامات تصالحية في نهاية الاسبوع الماضي. فذكرت صحيفة "بيلد" إن ميركيل إجتمعت مع رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر في مقر المستشارية ببرلين ليل السبت لمناقشة كيفية تفادي أزمة حكومية. ونشر حزب ميركيل وثيقة تقول "نريد ان نخفض بشكل أكبر عدد اللائجين الذين يصلون إلى ألمانيا".

ولكن أثارت الوثيقة أيضا صراعا جديدا بتصريحها أن 14 دولة بالاتحاد الأوروبي قطعت "إلتزاما سياسيا" بإستعادة لائجين وصلوا في الأساس أراضيها قبل أن ينتقلوا إلى ألمانيا. ونفى رؤساء حكومات جمهورية التشيك والمجر وبولندا إنهم قطعوا على أنفسم أي إلتزام في القمة، وفقا للتلفزيون الألماني ايه.ار.دي.

وأصبحت بافاريا بؤرة توتر خلال أزمة الاجئين في أوروبا خلال عامي 2015 و2016 كونها نقطة مرور رئيسية إلى داخل ألمانيا. وأدت مكاسب "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليساري المتشدد والمناهض للهجرة إلى عودة الموضوع إلى أجندة حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي قبل انتخابات الولاية في أكتوبر.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.