جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعهد وزير المالية التركي بحماية الليرة يوم الثلاثاء بعد ان هبطت لمستوى قياسي متدن مقابل الدولار هذا الأسبوع وقال إن العملة الأمريكية "فقدت مصداقيتها" لأنها تستغل كأداة سياسية.
وقال بيرات ألبيراق وزير الخزانة والمالية إنه يتوقع ان تصعد الليرة، وأن تركيا ستستمر في إتخاذ إجراءات في نطاق قواعد السوق الحر للحد من مخاطر النقد الأجنبي على الشركات.
وأبلغ أعضاء بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوجان "سنحمي الليرة، وستصعد الليرة بشكل كبير في الفترة القادمة".
وتم تعيين ألبيراق، صهر أردوجان، الشهر الماضي بعد إعادة انتخاب الرئيس بصلاحيات تنفيذية جديدة.
ومنذ فوز أردوجان بالانتخابات يوم 24 يونيو خسرت الليرة ربع قيمتها مقابل الدولار. ويشعر المستثمرون بالقلق من سيطرته على الاقتصاد ورفضه رفع أسعار الفائدة لمكافحة تضخم في خانة العشرات ، وتصاعد أزمة بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال ألبيراق إن تركيا الهدف المباشر "لأكبر اللاعبين في النظام المالي العالمي" وحذر من ان الذين يصعدون القضية إلى مستوى سياسي "سيدفعون الثمن".
وتابع "الدولار فقد مصداقيته عندما يتحول لأداة عقاب سياسي، سنستمر بقوة في إتخاذ خطوات لحماية الليرة في التجارة الدولية".
وإلتقطت الليرة أنفاسها بعض الشيء يوم الثلاثاء متعافية إلى حوالي 6.50 للدولار في الساعة 1502 بتوقيت جرينتش مدعومة بخطوات من البنك المركزي لضمان السيولة وإجراءات من الهيئة التنظيمية للبنوك لطمأنة الأسواق.
ولكن يقول خبراء اقتصاديون إن الإجراءات لا تعالج السبب الرئيسي لضعف العملة، ولازالت تنخفض السندات المقومة بالدولار الصادرة عن بنوك تركية، لكن استقرت السندات السيادية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.