جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سيجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان مع نظيريه الروسي والإيراني في إيران الأسبوع القادم لمناقشة التطورات في سوريا وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسيطر على أخر معقل رئيسي للمعارضة هناك.
ويأتي جلوس أردوجان يوم السابع من سبتمبر مع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد في مرحلة فاصلة من الحرب الأهلية السورية وفي وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية التركية توترات بالغة.
وتتعرض القواعد الروسية في سوريا لهجوم من مقاتلي المعارضة التابعين لتنظيم القاعدة في محافظة إدلب الشمالية الغربية في وقت تتقدم فيه القوات السورية، مدعومة من موسكو وطهران، نحو القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة. وحذرت تركيا من أن شن هجوم عسكري شامل على إدلب قد يؤدي إلى "كارثة" ويثير موجة جديدة من الائجين نحو حدودها.
وتقع الأن المحافظة القريبة من جنوب تركيا في نطاق نفوذ أنقرة، وقد يتسبب هجوم ضخم على المنطقة في إضعاف نفوذها.
وتسعى تركيا وراء مصالحها الأمنية في سوريا وتدخلت عسكريا ضد متشددين إسلاميين وقوات كردية هناك. وأحد الأسباب الرئيسية للتوتر مع واشنطن هو الدعم الامريكي للقوات الكردية في سوريا والذي يتخوف أردوجان ان يثير طموحات إنفصالية للمسلحين الأكراد في الداخل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر أردوجان الولايات المتحدة من ان أنقره العضو بحلف الناتو ربما تبدأ البحث عن تحالفات جديدة وسط صراع دبلوماسي أوسع نطاقا بين الدولتين وأزمة اقتصادية تعصف بالعملة التركية.
وتبادلت الولايات المتحدة وروسيا التحذيرات في مطلع الأسبوع بخصوص التطورات في إدلب. وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي إن واشنطن مستعدة للتدخل عسكريا إذا إستخدم الأسد أسلحة كيماوية لإستعادة السيطرة على المحافظة. وإتهمت روسيا الولايات المتحدة بالبحث عن ذريعة لمهاجمة الرئيس السوري بشار الأسد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.