جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستتصدى لأي تحد لزعامتها من وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون وإنها تنوي قيادة حزب المحافظين الذي تنتمي له إلى الانتخابات العامة القادمة.
وإستقال جونسون من الحكومة الشهر الماضي إحتجاجا على رؤية ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهو مرشح بشدة أن يكون خليفتها المحتمل بسبب شعبيته بين أعضاء حزب المحافظين على المستوى الشعبي. وينظر إلى مؤتمر لحزب المحافظين في أكتوبر كموعد محتمل لمحاولة جونسون المنافسة على زعامة الحزب.
وعند سؤالها عن تحد محتمل من جونسون، أبلغت ماي الصحفيين "قلت من قبل أنا في باقية في منصبي للمدى الطويل. أنا في منصبي لتحقيق مطالب الشعب البريطاني هذا ما أركز عليه".
وتلاحق التكهنات حول زعامة الحزب ماي منذ ان خسرت أغلبيتها في انتخابات مبكرة كارثية العام الماضي. وهذا ترك حكومتها معتمدة على دعم الحزب الوحدوي الديمقراطي الأيرلندي الشمالي لتمرير تشريعات في البرلمان—وجعلها أيضا تحت رحمة متمردين من أقصى اليمين واليسار داخل حزبها.
لكن ماي سخرت من الإشارة إنها تواجه خطر مواجهة صيحات إستهجان في مؤتمر الحزب حول خطتها الإحتفاظ بدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة من أجل السلع بعد موعد الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي. ويرى أشد المشككين في الاتحاد الأوروبي داخل حزبها إن هذا يتعارض مع روح استفتاء عام 2016 الذين يقولون إنه يدعو لإنفصال كامل من التكتل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.