جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 898 مليار دولار في أحد عشر شهرا حتى أغسطس بما يفوق توقعات مكتب الميزانية التابع للكونجرس لكامل العام المالي تحت رئاسة ترامب.
وقالت وزارة الخزانة في بيان لها يوم الخميس إن عجز الميزانية ارتفع بمقدار الثلث خلال الفترة من أكتوبر إلى أغسطس من 674 مليار دولار خلال نفس الفترة قبل عام. وزاد الإنفاق 7% إلى 3.88 تريليون دولار متخطيا نمو الإيرادات 1% إلى 2.99 تريليون دولار.
ويستمر ارتفاع العجز المالي الأمريكي بحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترامب مما يثير المخاوف من خروج الدين المتراكم على الدولة، الذي يبلغ حاليا 21.5 تريليون دولار، عن السيطرة. ويزيد من الضغوط على الميزانية مزيج من تخفيضات ضريبية أقرها الجمهوريون هذا العام—ستضيف للدين نحو 1.5 تريليون دولار على مدى عشر سنوات—وزيادة في الإنفاق الحكومي.
ويقول البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية ستمول نفسها بخلق إيرادات أكثر من خلال نمو إقتصادي أسرع. ومن جانبه، حذر صندوق النقد الدولي من ان التخفيضات الضريبية تهدد بوضع دين الدولة على مسار غير قابل للإستمرار وقد تتسبب في نمو تضخمي للاقتصاد.
ووصل العجز المالي في عام 2017 إلى 666 مليار دولار ارتفاعا من 586 مليار دولار قبل عام بحسب وزارة الخزانة. وأشارت تقديرات مكتب الميزانية التابع للكونجرس، وهو جهة بحوث غير حزبية، في أبريل إن عجز الميزانية لكامل العام المالي سيزيد إلى 804 مليار دولار قبل أن يتسع إلى 981 مليار دولار في العام المالي 2019 ويتخطى تريليون دولار في 2020.
وقبل ان يدمج مكتب الميزانية التخفيضات الضريبية وزيادات الإنفاق في توقعاته، كان المكتب يتوقع ان يتجاوز العجز الأمريكي تريليون دولار بحلول 2022.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.