جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبلغت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية حكومتها مساء الأحد إنه لا يوجد احتمال يذكر أن تسفر محادثات بين الأحزاب حول الخروج من الاتحاد الأوروبي عن خطة يمكن العمل بها تكون بديلة عن الخطة التي رفضها البرلمان بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، قالت ماي إنها ستسعى لتعديلات بالفقرة الخاصة بترتيبات الحدود الأيرلندية في الاتفاق الذيت تفاوضت عليه مع الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا لمصدرين على دراية بمؤتمر عبر الهاتف بين ماي وكبار وزرائها. والهدف هو ضمان تأييد كاف من الأعضاء المؤيدين للانفصال داخل حزب المحافظين الذي تنتمي له وحلفاءها في الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي.
ولكن يكمن الخطر في إستبعاد الاتحاد الأوروبي في أكثر من مرة إعادة فتح اتفاق الانفصال الذي إستغرق التفاوض عليه 18 شهرا. كما ان موقف ماي خبر سيئ للمستثمرين الذين كانوا يآملون بأن تسفر محادثات بين الأحزاب عن سياسة خروج تحافظ على صلات وثيقة مع التكتل الأوروبي.
وكان إجماع الأراء في الاتصال هو ان الأشياء التي طالب بها حزب العمال المعارض بشكل معلن، بما في ذلك الحفاظ على اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، ستتسبب في إنقسام حزب المحافظين إذا قبلت بها ماي.
وعلاوة على ذلك، رفض جيريمي كوربن زعيم حزب العمال الإنضمام إلى المحادثات إلا إذا استبعدت ماي الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ولازال يهدد بتصويت جديد على سحب الثقة من الحكومة. وهذا ترك الحكومة متشككة ان الحزب يمكن الإعتماد عليه.
وبحسب أحد المصدرين، لم يتم مناقشة تمديد المادة 50 التي تحكم رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي خلال المكالمة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.