جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يبدو ان المستثمرين الأجانب لم يعد يمكنهم مقاومة جاذبية واحدة من أعلى العوائد في الأسواق الناشئة.
وفي عطاءات ديون مصرية طرحت هذا الأسبوع، إشتروا 30% من أذون الخزانة بالعملة المحلية وأكثر من نصف السندات الأطول آجلا، حسبما قالت وزارة المالية في بيان يوم الثلاثاء. وإستحوذ الأجانب على كافة السندات لآجل خمس سنوات التي بيعت قبل يوم، فيما وصفته الوزارة بعلامة ثقة واضحة في اقتصاد الدولة.
وبعد سحب نحو 10 مليار دولار من مصر خلال موجة بيع عالمية العام الماضي، عاد المستثمرون الأجانب لإقتناص أعلى عائد في الأسواق الناشئة بعد الأرجنتين، بحسب مؤشر بلومبرج بركليز. وتظهر بيانات جمعتها بلومبرج إن متوسط العائد في عطاء يوم الاثنين انخفض 44 نقطة أساس، في أكبر انخفاض منذ أكثر من عام، إلى 17.59%.
وقالت المحللة الاقتصادية ريهام الدسوقي إن الطلب ربما يرجع إلى توقعات بأن البنك المركزي قد يبدأ تخفيض أسعار الفائدة مع إنحسار التضخم. وأضافت إن المستثمرين يرون ايضا "خطرا أقل على المديين المتوسط والطويل، وهو أمر إيجابي".
ويأتي إعلان الوزارة بعد يوم من صعود الجنيه المصري بأسرع وتيرة في نحو عامين. وربحت العملة 1.5% إلى 17.6287 مقابل الدولار حيث قال البنك الاستثماري "إي اف جي هيرميس" إن العملة أصبحت أكثر تأثرا بتدفقات الأجانب بعد ان أنهى البنك المركزي ألية تضمن تحويل أموال المستثمرين الأجانب في الأوراق المالية المصرية أواخر العام الماضي.
وأبلغ طارق عامر محافظ البنك المركزي وكالة بلومبرج الاسبوع الماضي إن سعر الصرف الراكد من المتوقع ان يشهد مزيدا من الحركة بعد إنهاء نظام ضمن للمستثمرين الأجانب تحويل الدولارات.
وقال إن البنك المركزي مستعد للتصدي للمضاربين وضمان عدم خسارة حائزي الديون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.