جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنسحب سبعة مشرعين من حزب العمال المعارض في بريطانيا يوم الاثنين في أكبر إنشقاق عن حزب سياسي بريطاني في نحو 40 عاما وأحدث دليل على ان البريكست يربك الحياة السياسية في الدولة.
وفي غرفة ممتلئة قرب مجلسي البرلمان، إستشهد سبعة مشرعين ينتمون لتيار يسار الوسط بمجموعة من الشكاوي حول القيادة اليسارية لحزب العمال تتنوع من تسامحه مع معاداة السامية إلى ما يرونه إنه تأييد ضمني لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويريد المشرعون، الذين يعارضون إنفصال بريطانيا، استفتاءا ثانيا على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وحتى الأن، كان أخر إنشقاق كبير عن حزب سياسي بريطاني في 1981 عندما إنفصلت مجموعة من تيار يسار الوسط عن حزب العمال، لكن فشل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي نتج عن ذلك في الحفاظ على الزخم وإندمج مع الحزب الليبرالي بعدها بسبع سنوات. ويدفع نظام التصويت في بريطانيا، مثله مثل ما في الولايات المتحدة، السياسة نحو نظام الحزبين ويجعل من الصعب على الحركات السياسية الجديدة ان تنجح.
وقبل أكثر قليلا من شهر على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، تتفكك تكتلات سياسية كانت مستقرة في السابق. وتكافح رئيسة الوزراء تيريزا ماي لدفع نواب حزبها لتأييد اتفاق يسهل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المستبعد ان يؤدي قرار يوم الاثنين إلى تغيير حظوظ الاتفاق.
ويأتي قرار المشرعين السبعة الإنسحاب من حزب العمال في وقت تزداد فيه خيبة الآمل من زعيم الحزب جيريمي كوربن. وتم انتخاب كوربن زعيما للحزب في 2015 أخذا الحزب من يسار الوسط إلى اليسار المتشدد بتأييده لتأميم البنية التحتية الأساسية وإصلاح النظام الضريبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.