جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء بالإستقالة في محاولة لإنقاذ خطتها المتعثرة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مما يؤكد على وضعها "كبطة عرجاء" ويؤذن ببداية فترة من الحراك السياسي المكثف بين المرشحين المحتملية لخلافتها.
وسرعان ما بدا ان بادرة ماي من التضحية بنفسها تحقق نتيجة عكسية حيث قال حليفها السياسي، الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي، إنه سيستمر في رفض اتفاقها، الذي من المرجح أن يقضي بفشله.
وفيما يزيد الشعور بالارتباك حول البريكست، فشل المشرعون في إيجاد أغلبية لأي ترتيب بديل لاتفاق ماي، لكن إتفقوا بأغلبية ساحقة على إنهم يعارضون مغادرة التكتل بدون اتفاق.
وأظهرت التصويتات صعوبة كسر جمود البريكست في البرلمان، لكن بدا إنه يشير إلى تفضيل الحفاظ على علاقات بالتكتل أوثق مما كانت ماي تتصور.
وقبل ان يصوت البرلمان، قالت ماي في اجتماع خاص لحزب المحافظين الذي تنتمي له يوم الاربعاء إنها ستبدأ عملية تسليم منصبها لزعيم جديد إذا صادق المشرعون في النهاية على اتفاقها. وبينما تآمل إجراء هذا التصويت يوم الجمعة، إلا إنها لم تحدد موعدا زمنيا للإستقالة.
وقال الحزب الأيرلندي الشمالي يوم الاربعاء إنه لازال يعارض الاتفاق، زاعما إن نصوصه للحفاظ على حدود مفتوحة مع جمهورية أيرلندا سيقوض روابط إقليم أيرلندا الشمالية ببقية بريطانيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.