جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس رجب طيب أردوجان يوم الخميس إنه "المسؤول عن الاقتصاد التركي" حيث كثف ضغوطه على البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة رغم تضخم في خانة العشرات وعملة أخذة في التهاوي.
ويخوض أردوجان حملة دعاية من أجل انتخابات محلية فيها حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، الذي حكم تركيا منذ 2002 يستعد لخسائر محتملة وسط إستياء متنامي لدى الناخبين حول تدهور الاقتصاد.
وهبطت العملة التركية 5% مقابل الدولا يوم الخميس بعدما بدأت البنوك توفر سيولة بالليرة لسوق لندن مجددا بعد عدة أيام من حجب السلطات السيولة بهدف دعم العملة.
ويرجع تجدد ضغوط البيع إلى مخاوف حول ميزان مدفوعات تركيا وقدرتها على سداد ديونها الأجنبية ودعوات متكررة من أردوجان، الذي وصف نفسه "بالعدو لأسعار الفائدة، لصالح توفير ائتمان بفائدة أرخص.
وقال لأنصاره في تجمع انتخابي بالعاصمة أنقرة "أنا المسؤول عن الاقتصاد التركي. من هو رئيس الدولة الأن؟ إنه طيب أردوجان بجانب 14 وزيرا".
وتشير استطلاعات الرأي إن حزب العدالة والتنمية قد يخسر السيطرة على أنقرة وربما إسطنبول، أكبر مدينة تركية التي عمل فيها أردوجان في السابق رئيس بلدية. وتلك ستكون ضربة موجعة لحزب شهد حكمه سنوات من النمو الاقتصادي المبهر في تركيا.
وقال أردوجان إن حكومته ستبدأ سريعا تطبيق إصلاحات هيكلية لدعم الاقتصاد بعد الانتخابات للتصدي لهجمات محتملة ممن يعتبرهم مضاربين.
وأثارت أرائه الاقتصادية غير التقليدية قلق المستثمرين.
وارتفع التضخم، الذي هو في خانة العشرات منذ 2017، إلى نحو 25% العام الماضي. وفي فبراير بلغ أقل قليلا من 20%، لكن كرر أردوجان وجهة نظرة يوم الخميس ان الحل هو تخفيض تكاليف الإقتراض وليس رفعها.
وقال أردوجان "القضية الرئيسية هي أسعار الفائدة. عندما تنخفض أسعار الفائدة، سينخفض التضخم". وأضاف "المشكلة الحقيقية هي أسعار الفائدة. أنا أيضا خبير اقتصادي".
وفي وقت سابق، قال للناخبين الشباب في أنقرة إن تركيا أحبطت "هجمات" شنتها الولايات المتحدة والغرب على الليرة وإتهم بعض البنوك بممارسة الألاعيب مع العملة قبل تصويت يوم الأحد. ولم يذكر أسماء تلك البنوك.
وقال أردوجان "لا يمكنهم إيجاد الليرة الأن، يكافحون من حيث السداد. الطاولة إنقلبت. بينما لا يمكنهم فعل ذلك، تقوى الليرة ويهبط الدولار".
ولكن في المقابل تراجعت الليرة إلى 5.6465 مقابل الدولار يوم الخميس من 5.33 يوم الاربعاء. والعام الماضي، هوت نحو 30% مقابل الدولار. وفي الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، إستردت بعض خسائرها مسجلة 5.57.
وقال "لابد ان نؤدب المضاربين في السوق".
وفتحت الجهات التنظيمية التركية تحقيقات مع جي بي مورجان وبنوك أخرى عطلة نهاية الاسبوع الماضي، متهماهم بتقديم معلومات مضللة في تقارير أثارت تقلبات في الليرة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.