جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تستهدف مصر عوائد أقل على الدين المحلي في السنة المالية الجديدة واثقة من إن أوراقها المالية ستبقى جاذبة للمستثمرين.
وتستهدف الدولة معدل فائدة 15.5% في موازنة 2019/2020 التي تبدأ يوم الأول من يوليو مقارنة مع هدف 18% على أذون الخزانة والسندات في السنة المالية الحالية. ودخلت أغلب رؤوس الأموال الأجنبية مصر على مدى العامين الماضيين في شكل مشتريات للدين المحلي مع إنجذاب المستثمرين لعوائد تجاوزت في وقت من الأوقات 20%.
وبينما انخفاض عوائد السندات قد يؤثر على تدفقات الأجانب، قال محمد أبو باشا، رئيس تحليل الاقتصاد الكلي في إي.اف.جي هيرميس في القاهرة، "أعتقد ان المستثمرين يرغبون في الحفاظ على إنكشاف جيد على السوق المصرية". وأضاف إن التوقعات المستقرة للعملة، "في ضوء وضع خارجي قوي نسبيا واحتياطي مرتفع من النقد الأجنبي، لازالت توفر فرص استثمارية طيبة" حتى إذا كان العائد من الديون المصرية أقل من بعض نظرائها للأسواق الناشئة.
وتعول حاليا مصر، التي تضررت من موجة بيع في الدول الناشئة العام الماضي، على تمسك المستثمرين بالدولة الأكبر سكانا في العالم العربي على الرغم من ان العوائد على ديونها تصبح أكثر تواضعا بمرور الوقت. وحددت الحكومة تلك الأهداف حيث تمضي قدما في إجراءات لخفض التكاليف تشكل أساس المرحلة القادمة لبرنامج اقتصادي يدعمه صندوق النقد الدولي.
ووسط ثقة بأن برنامج الإصلاح الشامل الذي تم تدشينه في 2016 يؤتي ثماره، أنهى المسؤولون ألية أواخر العام الماضي سمح للأجانب تحويل أرباحهم بالعملة الصعبة، وأعلنوا في وقت لاحق إستراتجية لتخفيض الدين على مدى أربع سنوات.
وفيما يعطي أيضا قليلا من التفاؤل كان قرار مصر مخاطبة جي بي مورجان لإدراجها في مؤشره لسندات الأسواق الناشئة. ووصلت الدولة أيضا إلى مرحلة متقدمة من المحادثات مع شركة تسوية الديون التي مقرها بلجيكا "يورو كلير".
وفي بيان الموازنة، أشارت وزارة المالية إلى مخاطر محتملة على الاقتصاد تشمل اضطرابات في دول مجاورة بالشرق الأوسط ، بالإضافة لإحتمالية زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
والتالي أهم النقاط الرئيسية في بيان الموازنة:
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.