جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توافد الناخبون الهنود على مراكز الإقتراع ليقفوا في صفوف انتظار طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات عامة موسعة تستمر لستة أسابيع، فيها إقتربت نسبة مشاركة الناخبين من المستوى القياسي الذي تسجل في انتخابات 2014.
وإنطلقت أكبر انتخابات في العالم، الموزعة على سبعة مراحل، يوم الخميس ليقرر أكثر من 90 مليون شخصا مصير 1.279 مرشحا يتنافسون على حوالي سدس مجلس النواب المؤلف من 543 مقعدا في البرلمان. وتتوزع الدوائر الانتخابية عبر 18 ولاية ومنطقتين خاضعتين لسيطرة الحكومة الاتحادية.
ومن المتوقع ان تحدد المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية إيقاع بقية الانتخابات حيث تُختبر حظوظ حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (حزب الشعب الهندي) في الحزام الغربي من الولاية الهامة أوتار براديش. ويكافح حزب بهارتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندا مودي كفاحا شديدا لتكرار الفوز الكاسح الذي تمكن من تحقيقه قبل خمس سنوات في تلك المنطقة، وعبر البلاد، ليضاهي فوزه ب32 مقعدا خلال تلك المرحلة. ويسعى حزب المؤتمر المعارض لتحسين نتيجته السابقة من الفوز بسبعة مقاعد.
ووفقا للتقديرات الأولية من لجنة الانتخابات، أدلى حوالي 66.2% من الناخبين المقيدين بأصواتهم يوم الخميس وسط أنباء عن مشاكل من بينها أسماء محذوفة من كشوف الناخبين وإشتباكات مع قوات الأمن وخلل في ألات التصويت الإلكتروني. وربما تظهر الأرقام النهائية نسبة مشاركة أعلى مع استمرار التصويت إلى وقت متأخر من المساء.
وشارك الهنود بأعداد قياسية في 2014 عندما كانت نسبة المشاركة النهائية عند 66.44% تمثل زيادة كبيرة من نسبة 58.21% المسجلة قبل خمس سنوات. وصنعت أيضا انتخابات 2014 تاريخا بأعلى نسبة مشاركة على الإطلاق للنساء.
وركز مودي في رسالته خلال الحملة الانتخابية على قضايا الأمن القومي كما تعهد أيضا بتعزيز دخل المزاعين وإنفاق 1.44 تريليون دولار على البنية التحتية لرفع مستويات المعيشة وتحفيز الاقتصاد.
ويحاول حزب المؤتمر الذي يقوده راهول غاندي إنتزاع السيطرة من ائتلاف مودي متعهدا بتخليص الهند من الفقر بحلول 2030 من خلال برنامج لدعم الدخل وإسقاط قروض عن المزاعين وخلق وظائف.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.